أكد أحمد ابراهيم الطاهر، رئيس المجلس الوطني، أن نهاية دورة البرلمان في الثاني والعشرين من الشهر القادم لا تعني نهاية المجلس. وقال الطاهر - خلال اجتماع لجنة شؤون المجلس أمس - إن البرلمان سيكون في حالة استدعاء وفقاً للدستور وتحسُّباً لأي مستجدات في البلاد. وأشار إلى أن الفترة المتبقية تشريعيّة لإجازة القوانين المتبقية، على رأسها قانونا الأمن والنقابات. وقال إن البرلمان سيحتفل يوم 19 ديسمبر بإعلان الاستقلال من داخله وسيكون هنالك احتفال آخر بانتهاء أجل البرلمان الانتقالي.