شارك عشرات المواطنين من أنصار الدكتور أحمد بلال عثمان مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل بمناسبة فوزه في النتائج الأولية بالدائرة القومية «4» عشانا شركيلا على منافسيه المستقلين أسامة الشيخ محمد أحمد «الكريده» وموسى الشيخ عبد الله «زيدان».. والغريب في الأمر أن احتفالات مؤيدي الدكتور بلال كانت على أنقاض الحرائق الهائلة التي قضت على «500» منزلاً بقريته أم صيقعون الجاك شمال شرق أم روابة بولاية شمال كردفان. وقد تسامى المواطنون فوق مصائبهم الاجتماعية والحالات الكئيبة التي انتابتهم جراء الحريق الغريب الذي قضى على معظم أثاثاتهم وظل يشتعل بدون مسببات قبل إنطلاقة العملية الانتخابية، وقد أكد أحمد وادي رئيس حركة العدل والمساواة كردفان الذي زار القرية مع عدد من أعضاء حركته أن الحريق يعد كارثة إنسانية أكبر من إمكانيات الولاية وناشد المنظمات الإنسانية بالتدخل، في وقت زار فيها القرية كل من معتصم ميرغني حسين زاكي الدين مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي بشمال كردفان والذي نال أعلى الأصوات ومعتمد أم روابة التوم الفاضل، وسبق أن قدم الدكتور أحمد بلال عدة نداءات لدرء الكارثة واتصل شخصياً بالمهندس إبراهيم حامد وزير الداخلية ومدير الدفاع المدني ووزارة الشؤون الإنسانية.