أعلنت حركة العدل والمساواة استعدادها لإطلاق سراح 45 أسيراً كان قد تم أسرهم في فترة تتراوح بين 6 إلى 4 سنوات، وقال أبوبكر حامد مسؤول الشؤون الإدارية والتنظيمية بالحركة أن الحركة شرعت في إطلاق سراح ال 45 أسيراً منذ أسبوعين عبر الصليب الأحمر، بعد أن قدموا للمنظمة أسماء الأسرى والوحدات التي ينتمون إليها والمعارك التي أسروا فيها. وأضاف خلال حديثه ل (آخر لحظة): حسب الترتيبات اتصلنا بمسؤول الصليب الأحمر لتسليمه الأسرى اليوم، إلا أنه قال بأن الحكومة أعلنت عدم جاهزيتها الآن وسترتب نفسها لاستلامهم بعد شهر أو شهرين، مبيناً أن الأسرى اتصلوا بالصليب الأحمر وتأكدوا من صحة رفض الحكومة لاستلامهم. وأوضح حامد أن الحركة قامت بهذه الخطوة في إطار العمل الإنساني بعد أن طالب أهالي الأسرى بإخلاء سبيل أبنائهم، متهماً الحكومة بالتقاعس والرفض نسبة لانتماء الأسرى لولايات دارفور وكردفان والجنوب.