نقلت الحكومة المصرية جثماني جندييها التابعين للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اللذين قتلا بواسطة جماعة مسلحة مجهولة بمنطقة «كتلا » ب«عد الفرسان» للقاهرة بواسطة طائرة عسكرية أرسلت خصيصاً لنقلهما. وقطع السفير المصري بالخرطوم عفيفي السيد عبد الوهاب بعدم تأثير مقتل الجنديين على العلاقة بين البلدين، مشيراً للجهود التي قامت بها القوات المسلحة السودانية منوّهاً إلى أنها مشطت المنطقة بحثاً عن الجناة.وأشار عبد الوهاب ل(آخر لحظة) لإقامة جنازة عسكرية للجنديين تقديراً لجهودهما في حفظ السلام بدارفور معلناً تسليم الجثمانين لذويهما بالقاهرة. وفي السياق أدان مجلس الأمن الدولي، الهجوم الذي تعرضت له دورية عسكرية للقوات المصرية، العاملة ضمن بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي، في إقليم دارفور، غربي السودان، والذي أسفر عن مقتل جنديين، وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات بالغة. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه الشديد لنبأ الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون ضد قافلة عسكرية تابعة لبعثة يوناميد، والتي كانت تضم قوات مصرية، بالقرب من قرية كاتيلا، في جنوبالإقليم المضطرب. وفيما دعا كي مون الحكومة السودانية إلى بدء تحقيق فوري، وتحديد هوية الجناة، وتقديمهم للعدالة، فقد أعرب عن تعازيه للحكومة المصرية، ولعائلات الجنديين اللذين قال: إنهما لقيا حتفهما في سبيل تحقيق السلام في دارفور، وفق ما نقل مركز أنباء الأممالمتحدة.