كشفت السفارة السودانية بالجماهيرية الليبية عن مساعيها مع الخارجية الليبية لإطلاق سراح السودانيين المحتجزين، والبالغ عددهم 150 في سجن (قمبودة) منذ أكثر من شهر بسبب الإجراءات الجديدة للهجرة التي اتخذتها السلطات بليبيا تجاه الأجانب في الفترة الأخيرة. وقال السفير محمد الأمين الكارب، سفير السودان لدى ليبيا: إن السفارة تقود مشاورات مكثفة مع الخارجية الليبية، بالإضافة إلى تفقد أوضاع المحتجزين بسجن (قمبودة) عبر القنصلية ببنغازي، لكنه قال: إن أساس المشكلة الدخول إلى الجماهيرية بطريقة غير شرعية مما دفع السلطات الليبية لمطالبتهم بالإقامات، وفقاً للإجراءات الجديدة للهجرة. وأضاف أن الحكومة السودانية قامت بمعالجة الكثير من قضايا السودانيين بليبيا، عن طريق العودة الطوعية، وإلحاق أبناء العائدين بالجامعات السودانية، عبر جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، موضحاً أن إجراءات إصدار الإقامة من اختصاص السلطات الليبية، لا السفارة السودانية، مؤكداً أن السفارة تقوم بدورها كاملاً تجاه السودانيين، وقامت بتوجيهات واضحة للقنصليات لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بالسودانيين في الجماهيرية، بجانب إعفاء الكثير من الرسوم.ووعد الكارب بحل القضية من خلال الاتصالات والمشاورات مع الخارجية الليبية، مشدّداً على أهمية التزام السودانيين بالإجراءات الجديدة للهجرة التي اتخذتها السلطات الليبية.