يجري المريخ اليوم بروفته الختامية لمباراة الأهلي مدني المقامة غداً على ملعب القلعة الحمراء ضمن الأسبوع الحادي عشر للدوري الممتاز، والإصابات تكبل أقدام جميع مهاجميه عدا المُكلّف بالقيام بأعمالهم راجي عبد العاطي، بعد أن انضمّ معاونه في مباراة الترجي الماضية مصعب عمر مؤخراً لقائمة المصابين وسيغيب عن الملاعب لثلاثة أسابيع بقرار من طبيب الفريق، مع التونسي عبد الكريم النفطي صانع ألعاب الفريق الذي سيختفي عن التوليفة الأساسية في الجولة المُقبلة لغيابه هو الآخر لثلاث أيام عن التدريبات، فضلاً عن قائمة المُصابين الطويلة التي يضعها كاربوني أمام عينيه ويتحسّر كل لحظة على فقدان لاعب في مباراة مهمة سواء أن بدوري الأبطال سابقاً أو بالدوري الممتاز حالياً، أو في البطولة الكونفيدرالية مستقبلاً.. وقد جعل الوضع الراهن البرازيلي جوزيه كاربوني في حيرة من أمره قبل المباراة المرتقبة بالمنافسة المحلية، وليس بيده حيلة سوى اختيار عناصر جديدة لتخوض الجولة للمحافظة على التقدّم في الدوري الممتاز.. ويتوقع أن يكون الاعتماد على بعض لاعبي السنية وارداً في المباريات المُقبلة حال تواصل مسلسل الإصابات.. وكان المريخ قد استأنف تدريباته أمس الأول بحصتين تدريبيتين على ملعبه صباحاً ومساء ومن ثم أجرى الحصة الأساسية أمس وهي التي اختبر فيها البرازيلي كل اللاعبين الموجودين مع الفريق حالياً لكي يختار القائمة التي ستخوض المباراة، وسيكون تدريب اليوم بمثابة الفرصة الأخيرة لكاربوني للتعديل في توليفته قبل الدخول في مواجهة يريد نقاطها الثلاث أمام سيد الأتيام العنيد، وعقب التدريب سينتظم اللاعبون في معسكر مغلق ببيتهم بالخرطوم2، حسب توجيهات الإطار الفني، وقال جوزيه إن الظروف التي مرّ بها فريقه قاسية، غير أن الاستسلام ليس وارداً في قاموسه وقاموس لاعبيه حتى النهاية، مؤكداً أن الوضع سيتحسن عقب عودة بعض اللاعبين من الإصابات، مع ثقته التامة في أن القائمة الحالية ستحقق النتائج المرجوة في الدوري الممتاز، وسبق لكاربوني أن دخل في مأزق مماثل ولم يجتز الاختبار بالسقوط أمام الترجي التونسي، إلا أن وضع التنافس المحلي يختلف نوعاً ما عن المنافسة الأفريقية.