سلفاكير داخل قبة البرلمان لأول مرّة وقد تمّ استقباله بتصفيق حار من كافة أعضاء المجلس. توسّط النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت ورئيس حكومة الجنوب الرؤساء الأفارقة، بينما توسط النائب الثاني علي عثمان ممثلي الدول العربية ونواب رؤساء بعض الدول الأفريقية. غياب الملوك والرؤساء العرب عن المشاركة في تنصيب البشير. إغلاق أبواب القاعة الرئاسية بالمجلس الوطني في وجه عدد كبير من الإعلاميين بواسطة أفراد الأمن والسماح بالدخول للصحفيين الأجانب فقط. الفرقة الشعبية زيّنت الساحة الأمامية للبرلمان منذ وقت مبكّر من صباح أمس. جلست الأستاذة سامية أحمد محمد وزيرة الشؤون الاجتماعية بين زوجتي رئيس الجمهورية تحت قبة البرلمان السيدة فاطمة خالد والسيدة وداد بابكر. كانت المرة الأولى التي يرى فيها الصحفيون قاعة البرلمان وهي مكتملة المقاعد «وربما تكون الأخيرة» فقد شكّل النواب حضوراً لافتاً وجلس بعضهم في كراسي إضافية، وآخرون كانوا وقوفاً.