معروف منذ القدم أن الصورة هي توثيق للزمن الجميل والذكريات الحلوة منذ أن كانت الصورة تمر بعدة مراحل داخل الاستديوهات للحصول على الصورة لابد من الانتظار لمدة تصل إلى ثلاثة أيام لمشاهدة ما تم تصويره أما الآن فدخلت الكاميرات الحديثة بأنواعها وأشكالها وأحجامها المختلفة ففي أقل من الثانية يتم استخراج الصورة كما أنه أصبح بالإمكان تحديد الابتسامة ولون الصورة بجانب بعض المعالجات الفنية الأخرى لمعرفة مدى الإقبال عليها وأسعارها والماركات القديمة والحديثة وأيهما أفضل.. فمعاً نطالع ما أسفرت عنه هذه الجولة. التقينا بأحد بائعي الكاميرات حيث قال إن جل عمل التصوير الآن انحصر في مجال كاميرات (الديجتال) وأصبح لا مكان للكاميرات القديمة حيث لا توجد لدينا وذلك لإمكانياتها المحدودة في التصوير ومن أشهرها (كوداك - منولتا - كنتاكس) إضافة إلى الركود الذي أصابها. أما بالنسبة للكاميرا الديجتال فهي التي أصبحت سيدة الموقف الآن بما تمتاز به من إمكانيات في توفير الجهد والوقت والمال حيث إن الأغلبية منها يتم شحنها بالكهرباء وعن الأسعار ذكر أنها تتراوح ما بين (550 - 1400) جنيه والإقبال عليها يكون كبيراً في مواسم الأعياد ومباريات كرة القدم. فيما ذكر العم السنوسي الذي تخصص في بيع أجهزة الراديوهات والمسجلات إن هناك أنواعاً عديدة من هذه الأجهزة ولكن المرغوب جداً هو أجهزة الناشونال اليابانية وهي أجهزة قديمة تغيّر اسمها الى ناشونال بانسونك وبعد ذلك أيضاً تغير إلى بانسونك ولكن نسبة لجودة هذا المنتج فهو يحتل المرتبة الأولى في الإقبال ولفئة محدودة نسبة لارتفاع أسعاره والتي تبدأ من 400 جنيه للراديو صغير الحجم وتصل إلى ألف جنيه للكبير ولكن السائد هذه الأيام من الأجهزة والتي تملأ الأسواق من أجهزة صينية الصنع تختلف في الأسعار حسب المنتج فهناك صناعة شعبية وأسعارها في متناول اليد تصل إلى عشرين جنيهاً للراديو. بجانب وجود أجهزة تجارية وأخرى فوق التجارية تتراوح أسعارها حسب نوعيتها وجودتها. وهكذا تبقى الأجهزة حديثة الصنع والمتينة من حيث الجودة هي التي تحظى بالإقبال.