أشاد الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية بعطاء فقيد الصحافة السودانية ورئيس تحرير صحيفة «الوطن» الغراء الأستاذ الراحل سيد أحمد خليفة الذي غيّبه الموت قبل يومين وقال إنّه كان يفرق بين المواقف الوطنية والمواقف المعارضة للأنظمة السياسية وإنّه كان نصيراً للضعفاء وأهل الحاجة. وأمّ الشيخ الأستاذ سيف الدين أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية المصلين خارج سرادق العزاء المكتظ بعشرات المئات من المُصلين وأهل وأقارب وجيران وزملاء الفقيد، وقد دعا الشيخ أبو العزائم للفقيد سائلاً الله له الرحمة والمغفرة. وتناوب عدد كبير في الحديث معددين مناقب الفقيد ودوره ومكانته في الساحة الصحفية وأشاد الأستاذ غازي سليمان المحامي بمواقف الفقيد الداعمة لمجموعة استرداد الديمقراطية كما تحدّث الدكتور الباقر أحمد عبد الله عن علاقته بالراحل المقيم واسهاماته في صحيفة «الخرطوم» عندما كانت تصدر في المهجر، بينما تحدث الأستاذ يوسف الشنبلي عمّا كان يخطط له الأستاذ سيد أحمد خليفة لتكريم ما تبقى من رعيل صحفيي ما بعد الاستقلال وأعرب الدكتور عبد الحميد موسى كاشا والي ولاية جنوب دارفور عن حزنه العميق لفقد من كان يعتبره صديقاً ينتصر لقضايا المساكين، كما أشاد الدكتور لام أكول رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي بمواقف الأستاذ سيد أحمد النضالية والصحفية وقدّم الأستاذ كمال حامد صورة برّاقة للفقيد عندما كان يعمل ويُقيم في المملكة العربية السعودية وتحدّث الأستاذ مصطفى أبو العزائم باسم اتّحاد الصحفيين السودانيين عن دور الراحل سيد أحمد خليفة في الدفع بالشباب إلى المواقع المتقدمة مشيراً إلى أن الراحل المُقيم يعتبر شخصية مركبة ينظر لها كل واحد من زوايا تختلف عن الزوايا التي ينظر بها غيره. وكان الأستاذ صلاح سر الختم قد ألقى خطبة ضافية نيابة عن السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ومرشد الطريقة الختمية نقل من خلالها تعازي السيد الميرغني لأسرة الفقيد ولأسرة الصحافة ولكل الوطن، قائلاً إن وجود مولانا الميرغني في سنكات هو الذي منعه من المشاركة وإن كان قد تحدث عبر الهاتف لأسرة الفقيد.