سودارس : واضعا اسمه بين الأندية المتأهلة إلى دور الستة عشر من البطولة: الهلال يكرم وفادة الدبلوماسي بخماسية

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

واضعا اسمه بين الأندية المتأهلة إلى دور الستة عشر من البطولة: الهلال يكرم وفادة الدبلوماسي بخماسية

طلال طه نشر في الأحداث يوم 07 - 04 - 2012

أمطر الهلال شباك ضيفه فريق دي اف سي ارونديسمينت بخمسة أهداف لهدف في المبارة التي جمعت الفريقين مساء أمس باستاد الهلال بأمدرمان في إياب دور ال(32) من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وجاءت أهداف الفريق الأزرق عن طريق مدثر كاريكا هدفين في الشوط الأول وإدوارد سادومبا هدفين فيما ختم سيف مساوي الخماسية. وقدم الهلال فيما جاء هدف الضيوف عن طريق عمر بخيت بالخطأ في مرماه. وقدم الهلال مباراة كبيرة مؤكدا تفوقه الذي حدث في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة ليضع الفريق اسمه ضمن الأندية المتأهلة إلى دور الستة عشر من البطولة في انتظار معرفة منافسة في هذا الدور عقب مبارة فيتا كلوب الأنجولي وأولمبي الشلف الجزائري بأرض الأول غدا الأحد فيما كانت نتيجة الذهاب بالجزائر قد انتهت بالتعادل السلبي
الشوط الأول
دفع المدرب الفرنسي جارزيتو بتشكيلة ضمت كلا من (المعز محجوب في حراسة المرمى , ديمبا باري , سيف مساوي , عبد اللطيف بوي , بشه , عمر بخيت , علاء الدين يوسف , ابراهيما تورية , مهند الطاهر , كاريكا , سادومبا). دخل أصحاب الأرض المباراة بقوة لتأكيد انتصارهم الذي تحقق في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، فيما وجد الضيوف أنفسهم مجبرين على التراجع لامتصاص حماس لاعبي الهلال ومن ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة إلا أنها سرعان ما كانت ترتد على مرمى حارس الدبلوماسي وكاد مهند الطاهر أن يفتتح النتيجة مبكرا إلا العارضة تكفلت بصد كرته، وعلى الرغم من النتيجة الكبيرة التي انتهت عليها مباراة بانغي إلا أن لاعبي فريق دي اف سي أبدو عزيمة كبيرة في الوصول إلى مرمى المعز محجوب مستغلين اندفاع الهلال الى الهجوم في الدقائق الاولى من المباراة حيث تركزت هجمات الفريق من الجانب الأيسر عن طريق الإمام موسى في ظل التقدم المستمر للطرف الأيمن للهلال بشه وضعف التغطية الدفاعية من لاعبي المحور . واحتاج الهلال الى تسع عشرة دقيقة ليصل الى مرمى الخصم عندما افتتح مدثر كاريكا النتيجة بالهدف الأول. ليتسيد الفريق الأزرق المباراة بشكل كبير رغم محاولات الضيف للعودة في النتيجة بالوصول الى مرمى الهلال بهدف يحفظ ماء الوجه , لتستمر المبارة بتفوق هلالي بينما كانت المباراة قد توقف لدقائق عقب انقطاع التيار الكهربائي من أبراج الإضاءة بالإستاد .
ومع مرور نصف الساعة الأولى بدأ إيقاع المباراة بالانخفاض خاصة من جانب لاعبي الهلال والميل الى التمريريات الطويلة بالاعتماد على سرعة مدثر كاريكا الذي نجح في إحراز الثنائية بتوقيعه على الهدف الثاني له ولفريقة في الدقيقة الأربعين من عمر الشوط الأول. واضطر المدرب الفرنسي الى إجراء التبديل الأول بالدفع بفالنتاين بديلا لعبد اللطيف بوي الذي تعرض للإصابة ولم ينتظر مدرب الفريق الضيف حتى نهاية الشوط ليجري التبديل الأول له قبله بدقائق بدخول ارسيندا بديلا لمونغوا ليضف الحكم المغربي دقيقتين كوقت بدل ضائع انتهت عليها الشوط الأول يتقدم الهلال بثنائية .
الشوط الثاني
عاد الفريقان الى الشوط الثاني بذات التشكيل الذي انهيا عليه الحصة الاول بعد ان حسم اصحاب الارض ورقة العبور بشك كبير الا ان المحترف الزمبابوي ادوارد سادومبا أبى الا ان يكرر نتيجة الذهاب ببانغي محرزا الهدف الثالث بعد مرور ثلاث دقائق فقط من عمر الشوط الثاني مستفيدا من عرضية ابراهيما تورية الذي غادر بعدها ارضية الملعب مفسحا المجال لبكري المدينة. حاول بعد ذلك لاعبي الهلال تهدئة المباراة بالابتعاد عن الاحتكاكات البدينة التي اتسم بها أسلوب الضيوف الذي كاد أن يصل الى مرمى المعز الا ان الكرة مرت جوار القائم .
ليستمر إيقاع المباراة بطيئا من الجانبين بينما ازدادت خطورة دي اف سي أمام مرمى الهلال سيما في ظل التساهل الدفاعي الذي بدأ يلعب به ثلاثي الدفاع عقب الهدف الثالث، وبينما كان الفريق القادم من جمهورية افريقيا الوسطى يبحث عن الهدف الشرفي وقع سادومبا على الرباعية من ركلة جزاء ارتكبت معه في الدقيقة العشرين من عمر الشوط الثاني اجرى بعد ذلك غارزيتو التبديل الثالث بالدفع بنزار حامد بديلا لعلاء الدين يوسف ولم تمض دقيقتين على الهدف الرابع جاء الدور علي قلب الدفاع سيف مساوي لأحراز الهدف الخامس. وعلى الرغم من النتيجة الثقيلة استمرت المحاولات من البدلوماسي الذي لم يجد مدربه غير الرمي بآخر اوراقه بالدفع باكونجي بديلا لجايت , وبعد أن فشل الضيوف في إحراز الهدف الشرفي تكفل انعدام التفاهم المعز وعمر بخيت بذلك بعد أن سجل الأخير الهدف الأول للضيف خطأ في مرماه .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.