الشاعر متوكل زروق أحد فرسان برنامج (سحر القوافي) الذي يبث بالتلفزيون القومي, جاء من منطقة دارفور, منذ ظهوره الأول بالبرنامج تميز بمفرده خاصة به مليئة بعمق في الدلالة والمعنى, وتميز أيضا في كتابته لقصائده باللغة العربية الفصحى, (فنون الأحداث) التقت به في هذه المساحة لنبحث معه عددا من المحاور حول تجربته الشعرية ومشاركته ببرنامج (سحر القوافي).. فلنتابع بماذا أفادنا.. **برنامج (سحر القوافي) محطة مهمة في تجربتك الشعرية بماذا خرجت منها؟ - هي واحدة من المحطات المهمة في تجربتي إذ أن هذا التجمُّع قد خلق كثيرا من الترقب بين الشعراء وبعث ببعض الإطمئنان إلى الناس عن مستقبل الشعر عندنا، كما أضاف الكثير من الرصيد الاجتماعي بين الشعراء ومعرفتهم ببعضهم، وابتدار الحوارات حول النصوص والشعر بصفة عامة، وقد كنت محظوظاً بالتعرف على الكثير من الأخوان الذين اعتز بمعرفتهم من خلال فعاليات هذا المهرجان. **بما أنك كنت أحد المتنافسين بالبرنامج كيف ترى شكل التنافس فية وهل هنالك معايير محددة للتنفاس؟ -هنالك سلبيات بالبرنامج تتمثل في عدم وجود معايير محددة للتنافس والإجابات عن كل الاستفسارات التي نطرحها مبهمة لا أحد يهتم بقيمة هذه الفكرة من حيث التنظيم والإعداد للحلقات كله مبني على آنية التعامل واذا نظرت إلى الفترة الزمنية التي اتهمها ولما ينتهي بعد ستتأكد مما ذكرت. **إلى ماذا تميل في قصائدك.. إلى الكتابة باللغة العربية الفصحى أم بالعامية؟ - لا لشيء بقدر ما يستميلني الشعر نحوة متى أراد إلى طريقة للتعبير عن انفعال ما قد يكون غالباً باللغة العربية الفصح . ** الأنثى منذ قديم الزمان كانت هي الأساس التي تدور حوله كتابات الشعراء.. ماذا تعني الأنثى للشاعر متوكل؟ - لم تزل فكرة الشعر أقل من ان تغسل جلدها عطر الأنوثة، أنا أؤمن بالمرأة قيمة ومعنى وربما القصيدة ُ عندي امرأة. **لكل مبدع محطات هامة يتوقف عندها تكون بمثابة دافع أو محفز للسير نحو الأمام أو التوقف أي المحطات كانت لها تأثير كبير في نضوج تجربتك الشعرية؟ -مذ حررني الشعر وعتقني لذاته شاعراً عبأتني المحطات واحدة تلو أخرى بيد أن المحطة الأعظم كان (منتدى المصنفات الأدبية) ففيه عرفت اين أقف وما أريد لكي أبقى شاعراً بحجم أفكاري وأحلامي . **كثير من المبدعين يرون أن الإعلام مقصر في نقل تجاربهم هل تعتقد أن الإعلام السوداني حاليا يساهم في انتشار شعرائنا والتعريف بهم محليا وإقليميا؟ -لا أرى ذلك حتى الآن . **بعض الشعراء في السودان والوطن العربي استفادوا من التطور التكنولوجي خاصة (الفيس بوك) لتقديم ما لديهم من أعمال كيف ترى ذلك؟ - عندما ضاق علينا الإعلام هاجرنا الى الفيس بوك وما خيب الظن أبداً إذ أنه يساعدنا ويعطينا الأمل بأن هناك مساحة للتبشير بشعرنا. **هنالك عدد من المنتديات المنشترة في العاصمة القومية وبعض الولايات وكثير من الشعراء الشباب خرجوا إلى الوجود منها ماهي نظرتك لهذا المنتديات؟ -منها ما كان ايجابيا وساهم في تطور تجارب الشعرا ومنها ما هو يمضي بطيئا ومنها ما هو مقعد. **من الذي ساهم في خلق متوكل زروق الشاعر؟ متوكل زروق واجتهاده. **إصدار الدواوين في بداية الحياة الشعرية سلبي أم ايجابي؟ -ايجابي جداً.