سودارس : محسن سيد يحلل مواجهة القمة أمام الخرطوم والجزيرة : المريخ يعاني في الدفاع والخرطوم سيسبب مشاكل للهلال

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

محسن سيد يحلل مواجهة القمة أمام الخرطوم والجزيرة : المريخ يعاني في الدفاع والخرطوم سيسبب مشاكل للهلال

طلال طه نشر في الأحداث يوم 18 - 04 - 2012

يحل فريقا القمة ضيوفاً على كل من الخرطوم الوطني وجزيرة الفيل حيث يستقبل الأخير المريخ في الثامنة مساء اليوم باستاد مدينة ود مدني في الجولة الثامنة من بطولة سوداني للدوري الممتاز وعلى ملعب استاد الخرطوم يستضيف الخرطوم الوطني الهلال متصدر البطولة برصيد تسع عشرة نقطة ويسعى الى مواصلة الانتصارات وتأكيد صدارته للبطولة خاصة بعد أن نجح في حسم مباراة الديربي الى صالحه بهدف بشة في اطار سعيه لاستعادة اللقب في الوقت الذي يأمل فيه ابناء المدرب المصري احمد ساري الى تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث وكان الفريق قد فاز في المباراة الماضية على الهلال كادوقلي بثلاث اهداف نظيفة جعلته في المركز الرابع برصيد اثني عشرة نقطة معوضاً خسارته امام المريخ في الجولة التي سبقتها وعلى استاد مدينة مدني لن تكون مهمة أفيال الجزيرة سهلة أمام صاحب اللقب سيما وان الفريق الأحمر خسر لقاء القمة وسيحاول التعويض في هذه المباراة بينما لا يملك أصحاب الأرض سوى الإيمان بحظوظهم في الفوز اذا ما أرادوا الخروج من ذيل الترتيب الذي يقبع به الفريق برصيد ست نقاط فقط .
كوتش محسن كيف ترى مواجهة المريخ اليوم امام الجزيرة خاصة بعد ان خسر الفريق مباراة الجولة الماضية امام الهلال؟
المريخ سيدخل مبارة اليوم بعدة دوافع أهمها هي الاستعداد للمبارة المهمة التي سخوضها الفريق في الأيام المقبلة امام مازيمبي وتجهيز لاعبيه لهذه المباراة اضافة الى ذلك عليه تحقيق الانتصار لضمان الابقاء على فارق النقاط بينه وبين الهلال وفي ذات الوقت مصالحة جماهيرة عقب الخسارة في مباراة القمة .
هل تعتقد أن الخسارة في مباراة القمة ستؤثر على الفريق قبل المواجعة الافريقية امام مازيمبي بعد ايام؟
لا أعتقد أنه سيكون لها تأثير كبير على فريق المريخ من واقع أن الفريق لم يخسر تلك المباراة نسبة لضعف المستوى الفني بل على العكس قدم أداء جيداً وكان الأفضل في المباراة والأقرب الى الفوز لذلك ستكون هذه المباراة تعويض.
كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن مستوى دفاع الفريق بعد ان ظلت شباكه تستقبل اهدافاً في كل مباراة.. كيف ترى ذلك؟
نعم هذا صحيح وقد تحدثنا كثيراً عن الأمر من قبل وحتى قبل بداية بطولة الدوري الممتاز وطالبنا الجهاز الفني بضرورة معالجة أوجه القصور به فالدفاع المريخي يحتاج الى عمل كثير وقد مر مدربان اثنان على الفريق لكن ومازالت المشكلة قائمة وهناك ملاحظة على مدرب الفريق التنبه لها من أن بسكال اصبح يميل كثيراً الى الهجوم والأصح أن عليه ان يكمل مهمته الاساسية في الدفاع ومن ثم التفكير في الهجوم وهو في ذات الوقت ليس مسؤولا عن تسجيل الاهداف وهو يحتاج الى عمل كثير من قبل الجهاز الفني الذي يجب عليه أن يعيد النظر في الطريقة التي يلعب بها الفريق حالياً أو العودة للعب بثلاثة مدافعين كما بدأ يفعل الهلال في آخر المباريات بعد أن أدرك الجهاز الفني مشكلة الفريق الدفاعية فلجأ الى هذا الخلل وأثبت جدارته .
غياب نجم الدين إفريقياً سيحتم على المدرب الدفع ببديله في هذه المباراة؟
على الجهاز الفني ان يخلق البدائل في مباراة اليوم لأن مباراة اليوم هي مباراة بروفة في ذات الوقت لمباراة مازيمبي وغياب نجم الدين عن تلك المباراة يحتم على الجهاز الفني ان يجهز البديل من هذه المباراة لكن أعتقد أن الحلول متوفرة أمام المدرب البرازيلي ولن يواجه مشكلة كبيرة فيمكن أن يلعب ضفر أو سعيد السعودي.
وعلى الجانب المقابل يلعب الهلال أمام الخرطوم.. كيف ترى هذه المباراة؟
الهلال سيخوض هذه المباراة وهو منتشٍ بالفوز في القمة رغم انه لم يقدم المستوى المطلوب لأن تلك المباراة غلب عليها الأسلوب التكتيكي ويسعى من خلالها الى تعزيز صدارته للبطولة وتحقيق الانتصار إضافة الى التأكيد على أن فوزه على المريخ في الجولة السابقة لم يكن صدفة .
لكن في ذات الوقت الخرطوم ليس بالفريق السهل؟
فريق الخرطوم فريق قوي ومنظم وقد ظل يؤدي بشكل مميز في المباريات الأخيرة وحقق نتائج جيدة, على الرغم من الغيابات التي يعاني منها الفريق والذي يفتقد الى خدمات كل من عنكبة وحسون وهو غياب مؤثر لكن الفريق يمتلك البدائل وقادر على التعويض ويمتلك عدداً من البدلاء الجيدين.
أيضاً ظل أداء الهلال محل تساؤل رغم النتائج.. ماذا تقول عن ذلك؟
اذا واصل الهلال أداءه المتراجع في المباريات الاخيرة فإن فريق الخرطوم سيسبب مشاكل كثيرة له وقد تابعنا كيف يلعب الفريق المباريات الأخيرة. ورغم النتائج التي يحققها إلا أن المستوى غير مطمئن سيما وانه مقبل على مباراة افريقية بعد أيام معدودة .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.