شهد نائب ريئس الجمهورية الحاج آدم ووزير الكهرباء والسدود أسامة عبدالله توقيع عقودات تنمية ولاية النيل الأزرق بمدينة الروصيرص. وقال آدم إن توقيع عقود تنمية النيل الأزرق غطى احتياجات المواطن بالولاية، مشيراً إلى أن مشروع تعلية الروصيرص يعتبر دعماً حقيقياً لإقتصاد السودان، موضحا بأن المشاريع التنموية ستمضي رغم أنف مالك عقار وأعوانه الذين اختاروا خيار التمرد. وقال إن ولاية النيل الأزرق غنية بالموارد، مضيفاً بأنه سيتم استغلالها من أجل رفاهية المواطن. من جانبه أكد أسامة عبدالله أن تعلية الروصيرص التي شارفت على الانتهاء تمكن السودان من استغلال حصته من مياه النيل ومضاعفة الطاقة المنتجة من المياه واستزراع مساحات جديدة قال إنها تتجاوز آلاف الأفدنة. مشيرا بأن الوحدة أوفت بكافة التزاماتها في تنفيذ مشاريع إعادة التوطين وتوفير الخدمات. وقال نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج يوسف آدم لدى زيارته أمس لمجمع سدي أعالي عطبرة وستييت إن هذه المشاريع من مشاريع التنمية المهمة في البلاد ويمثل ملحمة حقيقية من ملاحم بطولات الشعب السوداني، ويضاف للإنجازات التي حققها أبناء السودان في مختلف الأصعدة. وقال إن العمل يسير بصورة جيدة، مشيراً إلى تعاون الإخوة الأصدقاء من الدول الصديقة والشقيقة التي شاركت في تنفيذ هذا المشروع الذي يعد إضافة معتبرة للتوليد الكهرباء المائي والذي يسهم بدوره في دفع عجلة الإنتاج للقطاعات الزراعية والصناعية وزيادة رقعة الإنتاج الزراعي كما أنه يسهم في تنمية ولايتي القضارفوكسلا. وأشاد نائب الرئيس بالمجهودات التي يبذلها الإخوة في وحدة السدود والعاملين والشباب في هذا المشروع، مهنئاً الشعب السوداني عامة ومواطني ولاية كسلاوالقضارف بهذا الإنجاز. وأكد نائب الرئيس دعم الدولة لمشاريع التنمية وحماية الوطن من الأعداء. مشيراً إلى أن الرد عليهم سيكون (بالسنان) ومزيد من مشاريع التنمية. وأوضح وزير الكهرباء والسدود أسامة عبدالله أن الزيارة تأتي في إطار تفقد العمل من سدي أعالي عطبرة وسيتيت. مشيراً إلى أن الهدف منها الوقوف على العمل ودفع مسيرته وتذييل العقبات. وقال أسامة إن الزيارة سيكون لها الأثر الإيجابي والكبير في رفع الروح المعنوية وسط العاملين. مضيفاً إلى أن المشروع سيمثل دفعة قوية للاقتصاد السوداني وأهل المنطقة وسيستمر العمل حتى ينجز في مواعيده. وكشف أسامة أن ملء البحيرة سيبدأ في سبتمبر 2014م وستكون بداية أول توربينة في نوفمبر 2014م وسيكتمل العمل في المشروع 2015م.