وصل نائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، يوم الأربعاء، إلى مدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق، وافتتح مشروعات تنموية من بينها طرق داخلية بطول 36 كلم، ومستشفى الصداقة السوداني الصيني والإذاعة والتلفزيون بعد إعادة تأهيلهما. وقال طه مخاطباً حشداً جماهيرياً في المدينة أن أبناء السودان يملكون القدرة والإرادة للمعرفة ومواكبة التقنية الحديثة، مما يجعل القلوب مطمئنة على استمرار مشاريع التنمية والتخطيط الاستراتيجي في كل المجالات. واعتبر وحدة السدود والقائمين عليها رمز الإنجاز الوطني في زمن التحدي رغم الانتقادات. وأضاف "أن إرادة الله غالبة على كلِّ البشر ومؤامراتهم وأن تكبير المواطنين رسالة إيمانية خالصة وليست من أجل التعبئة فحسب واعتراف بفضل الله على السودان وأهل الولاية". وأشاد طه بما قدمته صناديق التمويل العربية وبنك التنمية الإسلامي دعماً للمشروعات، وقال لولاها لما تم الإنجاز وليس هذا آخر المطاف معهم بل سنمدد الشراكة مستقبلاً. اكتمال البناء " وزير الموارد المائية والكهرباء يقول إن مشروع تعلية الروصيرص اكتمل في الوقت المحدد له بأربع سنوات وأن الجهود ماضية حتى يكتمل بناء سدي أعالي نهرى عطبرة وسيتيت " من جانبه، قال وزير الموارد المائية والكهرباء، أسامة عبدالله، إن مشروع تعلية الروصيرص اكتمل في الوقت المحدد له بأربع سنوات وأن الجهود ماضية حتى يكتمل بناء سدي أعالي نهرى عطبرة وسيتيت. وقال نائب والي النيل الأزرق آدم أبكر إسماعيل، إن من بين المشاريع المفتتحة محطتين للمياه ومحطة كهرباء بالدمازين. ومن جانبها، توقعت فعاليات سياسية وسكان في الولاية في استطلاع لموفد الشروق إلى هناك عصام عباس، أن تحقق زيارة طه طموحات وتطلعات إنسان المنطقة. ودعا هؤلاء إلى ضرورة استكمال تعويضات المتضررين من قيام مشروع تعلية سد الروصيرص، إضافة إلى إطلاق مبادرة لإجراء مفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال تطبيعاً للحياة الاجتماعية وإرساءً لدعائم السلام والتنمية والاستقرار.