يرفع فريق أولمبي الشلفالجزائري لوحدة راية كرة القدم الجزائرية هذا الموسم ببطولات الأندية الافريقية بعد خروج جميع الأندية الجزائرية من الأدوار الأولي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وبطولة الكونفدرالية على السواء, لذا من المتوقع أن تكون مهمة الهلال صعبة أمام خصمه الشلفاوي الذي عرف تأهلا قويا على حساب فيتا كلوب الانغولي بعد التعادل بهدف لكل في الجزائر، ومن ثم عاد بفوز غال من أنغولا بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليضرب موعدا مع الهلال في ثمن النهائي. وسبق للشلف مواجهة الأندية السودانية حينما واجه المريخ في دوري الستة عشر لبطولة الكونفدرالية الافريقية حيث أقيم لقاء الذهاب، وأدى المريخ مباراة كبيرة واستطاع الخروج بنتيجة مقبولة بالخسارة 0/1. ليعود المريخ إلى قلعته الحمراء مرة أخرى لاستقبال الشلفالجزائري ويفوز عليه بنتيجة عريضة وصلت إلى ثلاثة أهداف نظيفة أحرزها إيداهور وطمبل والعجب على التوالي. الفريق الآن يحتل المركز الخامس في الدوري الجزائري.. (الأسبوع 25).. ولعب الفريق (25) مباراة.. له من النقاط (41) إذ فاز في (12) وتعادل في (5) مباريات وخسر (8) وسجل ( 34) هدفاً مقابل (27) هدفا دخلت مرماه. ويجيء لاعب وسط الفريق المهاجم (محمد مسعود) في المركز الثاني على لائحة متصدري هدافي الدوري ب(11) هدف.. خلف مهاجم وفاق سطيف (محمد أمين عودية) والذي يتصدر اللائحة ب (13) هدفاً.. بينما يحتل مهاجم الفريق (محمد سوقار) المركز الرابع ب(9) أهداف. والمعروف أن الشلف هو حامل لقب الدوري الجزائري في الموسم السابق، وكان يتصدر الدوري حتى الأسبوع (19) ب34 متقدما بنقطة على وفاق سطيف. . إلا أنه تدحرج بعد ذلك إلى المركز الخامس ويتميز فريق (جمعية أولمبي الشلف) بقوة ضاربة في هجومه والذي أحرز حتى 34 هدفاً في الدوري الجزائري بواقع (1.35 في كل مباراة). . وكما إن الفريق يتميز بخط هجوم قوي.. فإنه أيضاً يعاني في خط الدفاع.. والذي استقبلت شباكه (25) هدفاً في (25) مباراة بواقع (هدف كل مباراة).. وهذه ميزة من المرجح أن الجهاز الفني للهلال سيعطيها الاهتمام اللازم. وكان فريق الشلف قد تأهل لهذه المرحلة بعد أن لعب في الدوري التمهيدي أمام فريق «أسفا أنيغا» من بوركينا فاسو وتعادل معه سلبيا على ملعب 4 أوت بواغادوغو ويومها نال كل من المدافع صبري غربي (د33)، ولاعب الوسط محمد مسعود (د90) إنذاراً. ثم عاد الشلف لارضه واستطاع أن يقهر الفريق البوركيني بأربعة أهداف مقابل هدف وتأهل لدوري ال32 لملاقاة فريق فيتا كلوب الكونغولي والذي التقاه على ملعبه بالجزائر وتعادلا سلبياً قبل أن يقلب الشلف الطاولة على الفريق الكنغولي ويفوزون عليه في عقر داره بثلاثة أهداف مقابل هدفين. ويشرف على الفريق المدرب الجزائري نور الدين سعدي الذي قال عن مواجهة الهلال إن هدفه من مباراة الذهاب هو التعادل السلبي فقط ولاشيء سواه.. مشيراً إلى أنه إذا استطاع أن يحافظ على شباكه نظيفة بأمدرمان سينتصر بالجزائر لامحالة. وأضاف سعدي: أعرف تماماً أن ملعب أمدرمان هو جحيم حقيقي وذلك نسبة لقوة الفريق الهلالي على أرضه، ولكني أثق في لاعبي فريقي الذينم تعودوا على اللعب في تلك الظروف. واختتم المدرب الجزائري حديثه بالقول: لدينا المعلومات كافة عن الهلال، ولذلك نحن لا نتهيب كثيرا من مواجهته سوى مباراة أمدرمان الصعبة علينا بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. لقد واجهنا الأندية السودانية من قبل وتحديدا فريق المريخ العام 2007 في بطولة الإتحاد الأفريقي، ولكننا خرجنا بسبب مباراة أمدرمان أيضاً، ومن هنا نحن نضع للفريق الأزرق ألف حساب.