ينتظر الهلال تحدي خاص في الدور الثاني من دوري أبطال أفريقيا، حيث يواجه فريق جمعية اولمبي الشلفالجزائري في طريق هدفه الساعي لمرحلة مجموعات دوري أبطال أفريقيا، وذلك بعد أن صعد على حساب دي.إف.سي.بطل أفرقيا الوسطى بمجموع الجولتين 8/1،فيما ترقى الجزائري على أكتاف فيتا كلوب الأنغولي بالتعادل السلبي في الجزائر والفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين في كنشاسا. ويرجع تاريخ تأسيس جمعية الشلف إلى 1947 بواسطة جمعية العلماء المسلمين الذين جمعوا شباب مدينة الشلف لمقاومة الاستعمار الفرنسي تحت غطاء كرة القدم، ووصفه المستعمرون بالجيش السري. وكان يعاني الشلف من عدم وجود مقر، فوجد ضالته في سوق الحيوانات الأسبوعي لإقامة التدريبات عليه. وتوقف النادي عن النشاط بعد زلزال 1954 الذي ضرب المدينة متزامناً مع الثورة الجزائرية. وبرغم تاريخه البعيد في التأسيس فان الفريق عرف طريق البطولات بعد 58 سنة حيث توج بكأس الجمهورية في موسم 2005 بينما نال الموسم الماضي أول ألقابه في الدوري الجزائري الممتاز. وقد وصل الشلف لهذا الدور من البطولة بعد أن تخطى فريق أسفا يانيجا،بطل بوركينا فاسو بالتعادل السلبي في واغادوقو والفوز بأربعة أهداف مقابل هدف في الجزائر، يضاف إلى ذلك تأهله الحالي على فيتا كلوب الأنغولي. ويشرف على تدريب الفريق الوطني نور الدين سعدي ويضم في صفوفه ثلاثة أجانب بقيادة الكاميرونيين فرانسيس امبان وبول إيميل بياقا ، والبور كيني هيرفي معروف أوسالي بالإضافة إلى الدولي حسين عيشو والمهاجمين محمد سوقار وكريم علي حاجي ومحمد مسعود والحارس محمد عالم وسمير زاوي، العيد معمر قوادري،توفيق بوحافر، سمير زازو، سمير زاوي، بن زيان سنوسي، محمد أمين عوامري، فريد ملولي، معمر يوسف، معمر بن توشه، حمد زاوش، خير الدين سلامة، شريف عبد السلام، شريف ناصري، شيخ حميدي. ويفقد خدمات مدافعه صبري غربي الذي نال البطاقة الحمراء في مباراة فيتا كلوب الأخيرة. ويؤدي الفريق مبارياته على ملعب محمد بومرزاق الذي يسع عشرين ألف متفرج ومثله مثل معظم الملاعب الجزائرية أرضيته مغطية بالنجيل الصناعي ويحظى النادي بشعبية جماهيرية كبيرة ويرتدي القمصان بالألوان الأحمر والأبيض والأخضر بدلا عن الأصفر والأسود سابقا.