شن مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب نافع علي نافع هجوما قاسيا على قادة أحزاب المعارضة متهما إياهم بالتلكؤ في إدانة الهجوم على "هجليج" من قبل الحركة الشعبية وإعلانهم إدانة الحرب في وقت متأخر، واصفا ذلك بأنه محاولة لتجميل وجوههم بالمساحيق. وزاد "أصحاب المساحيق هولاء يقولون على الحكومة والحركة الجلوس للتفاوض حفاظا على الوطن" وهم الذين أسقطت عنهم الوطنية والمروءة وكل الصفات السودانية السمحة وتابع "إن الذي لا يقف مع القوات المسلحة في مثل هذه الظروف ليس منا" قاطعا بأن القوات المسلحة تقود الآن معارك حامية في كاودا ونقاط تجمع من أسماهم بالخونة والمارقين لتطهيرها. وكشف نافع خلال مخاطبته نفرة قبيلة البطاحين التي سيرتها دعماً للقوات المسلحة أمس بالقيادة العامة للجيش عن اجتماع عدد من قادة أحزاب المعارضة خلال الأيام الماضية بقادة الحركة الشعبية والجبهة الثورية مالك عقار وياسر عرمان بلندن، للتحالف ضد حكومة السودان ومحاربتها. ووصف المجموعه بأنها أكثر غباء من الحركة الشعبية لأنهم ظنوا أنها سوف تكون طوق نجاة لإنقاذهم من حكم الإنقاذ، ولم يدركوا أنهم منقادون وأن موالاتهم "لباقان وعرمان" تجعلهم "منبوذين وخونه" وأردف، لكن نحن لا مكان بيننا لخائن وعميل، مشيرا إلى أن الذين لا يقفون مع القوات المسلحة في مثل هذه الظروف خونة ومارقين، وسخر نافع من البعض الذين وصفهم بالمرجفين في المدينة، الذين قال إنهم حسبوا أن هجليج سوف تكون انتفاضة شعب ضد الحكومة، لكن الجماهير غيرت أحلامهم إلى سراب –حسب قوله-. وقطع نافع بوجود طابور خامس داخل ولاية الخرطوم قال إنه يعلمهم "فرداً فرداً" وبأسمائهم، وقطع بأن القوات المسلحة ستكون لهم بالمرصاد.