أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني، الدكتور نافع على نافع، أن الحكومة على علم تام بالاجتماعات التى تعقدها بعض الأحزاب فى لندن مع ما يسمى بالجبهة الثورية لمحاربة الحكومة التى حققت الانتصار عليهم فى هجليج، وتشن الهجمات عليهم الآن فى كاودا وفى كل المواقع التى يتجمع فيها الخونة والمارقون. وقال نافع لدي مخاطبته أمس أمام القيادة العامة للقوات المسلحة نفرة وقافلة قبيلتي البطاحين بشرق النيل والجميعاب بالريف الشمالي لمحلية كرري دعماً للقوات المسلحة، بأن هؤلاء أكثر غباءً من الحركة الشعبية؛ لأنهم ظنوا أن الحركة يمكن أن تكون لهم طوق نجاة من هذه الحكومة المتمكنة،وأضاف ان موالاتهم ل عقار والحلو وعرمان لن تكسبهم شيئاً؛ لأن هذه الاسماء أصبحت منبوذة من الشعب السوداني. ووجه نافع حديثه للأحزاب المشاركة فى هذه الاجتماعات بقوله هم يعلمون أننا نعرفهم فرداً فرداً . واعتبر نافع، ادانة أمريكا للحركة الشعبية عقب الاعتداء على هجليج ليس ذلك (حباً) فى السودان إنما خوفاً على الحركة الشعبية لان واشنطن تدرك بأننا سنرد للحركة الشعبية الصاع صاعين، مشيدا بتدافع أبناء قبيلتي البطاحين والجميعاب واللتين عرفتا بالشجاعة، وان حضورهما بهذه الكثافة فيه رسالة واضحة للقوات المسلحة بأن وراءها رجالا، وأن تمضى فى سبيل تحرير كل الاراضي السودانية كما ان هذا الدعم هو بمثابة الدانات التي تغيظ الاعداء . وشدد نافع ،على ان من «لايقف مع القوات المسلحة ليس منا «،مشيراً الى ان مواقف القبائل والادارات الاهلية تعبر عن رسالة «انه لامكان للخائنين بين الشعب « ،وجاهزيتها للذود عن الوطن. وهاجم نافع من اسماهم بالطابور الخامس بالعاصمة البريطانية ودمغهم ب»الاغبياء والمنبوذين «،وقال هنالك مجموعة بلندن تجتمع الآن مع مايسمي بالجبهة الثورية للترتيب لاسقاط الحكومة ،»هؤلاء نعرفهم بالاسم الان»، وتابع بالقول»ان كانت الحركة الشعبية غبية فهم اكثر غباء منها لانهم اعتقدو انها ستكون طوق النجاة من حكم الانقاذ ولم يدركوا ان من يوالي باقان اموم والحلو وعرمان سيكون منبوذاً من قبل الشعب»، وزاد: ان المرجفين في المدينة اعتقدوا ان هجليج ستكون انتفاضة ضد الحكومة ولكنها اتت علي غير مايشتهون، وقال ان القوات المسلحة قامت «بجز رقابهم واطرافهم في هجليج « . وسخر نافع من ادانة احزاب المعارضة الهجوم علي هجليج ،وقال امريكا رغم انفها ادانت الهجوم وليس دفاعا عن السودان بل لتحول دون رد الصاع صاعين للحركة الشعبية ،وان احزاب جوبا ادانت الهجوم في محاولة لتزيين الوجه بالمساحيق لحماية الحركة الشعبية متجردين من المروءة والوطنية. من جهته، قال ناظر عموم البطاحين، الشيخ خالد الزبير طلحة، ان قبيلته تقدم عهداً وميثاقاً للرئيس البشير علي الموت ،واعلن عن فتح باب التجنيد الطوعي للقبيلة، مبيناً ان 90% من البطاحين هم في زمرة المؤتمر الوطني. وقدمت قبيلة البطاحين مايقارب ال 40 دفارا محملا بالسكر والدقيق ومواد غذائية اخرى.
