أفلح أهلي شندي في التأهل لدور الستة عشر مكرر ( الترضية ) على حساب ضيفه سيمبا التنزاني بانتصاره بركلات الترجيح (9-8) , بعد ان انتهت المباراة بانتصار أصحاب الارض بثلاثية نظيفة عادلوا بها النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب في دار السلام. وتألق الحارس عبد الرحمن الدعيع بتصديه لركلتين وتسجيله الركلة الأخيرة لفريقه مانحا إياه بطاقة الترشح للدور المقبل في أول مشاركاته الافريقية. تشكيلة الأهلي شندي لعب الأهلي اللقاء بتشكيلة ضمت عبد الرحمن الدعيع في حراسة المرمى , النور التجاني , مالك اسحق , صدام ابو طالب , زكريا , حمودة بشير , فريد محمد نجيب, باسيرو بمبا , نادر الطيب , ايكي فرانسيس في خط المقدمة فيما حل منتصر الربيع كبديل في شوط اللعب الثاني ووليد حمدان. بدأ أصحاب الأرض المباراة بهجوم مكثف على جبهة سيمبا التنزاني إلا ان محاولاتهم تكسرت تحت أقدام المدافعين وفي يد الحارس. وعاب أداء الاهلي التسرع وعدم التركيز ما تسبب في إهدار فرص سهلة على شاكلة الهجمة التي أهدرها المحترف النيجيري ايكي فرانسيس. نجح الأهلي شندي في استهلالية شوط اللعب الثاني في افتتاح التسجيل على حساب الضيوف عن طريق لاعبه فريد مستفيداً من تمريرة زميله ايكي فرانسيس التي حولها لشباك الحارس التنزاني هدف أول لفريقه أشعل المدرجات ومنح زملاءه دفعة معنيوة كبيرة , إلا أن الاستعجال تسبب في فشل عدة كرات من التي أرسلها نجوم الاهلي لمنطقة سيمبا بالاضافة للرقابة اللصيقة التي فرضت على نادر الطيب وايكي فرانسيس. الهدف الثاني وأفلح صدام الدروشاب في ترجمة كرة حمودة بشير العكسية لهدف ثان حوّل مجريات اللقاء وغيّر من إيقاع اللعب كثيراً ووضع الضيوف تحت الضغط سيما بعد ان اهتزت أعصاب لاعبي سيمبا ووضح ذلك من الاخطاء في الاستلام والتمرير , الا ان توجيهات مدربهم الصربي أعادت شيئاً من الهدوء للاعبيه الذين بدأوا في مقاسمة الاهلي الاستحواذ على الكرة. الثالث يشعل المدرجات إلا أن عزيمة وإصرار لاعبي النمور كما يطلق عليهم أنصار النادي مكنتهم من استعادة زمام المبادرة ليحولوها حيث يريدوا وانتهج الاهلي أسلوب اللعب الممرحل والتمريرات القصيرة بين مدافعي سيمبا للوصول لشباكه، ويفلح البديل منتصر الربيع في صناعة الهدف الثالث لفريقه ويهدي فريد تمريرة ذهبية أمام المرمى وضعها بهدء هدف ثالث. لتنحصر بعدها ألعاب الفريقين في وسط الملعب الا من بعض الهجمات هنا وهناك خاصة وان ولوج أي هدف في شباك أي منهما يعني انتهاء المهمة وينشط الاهلي الذي أجرى مدربه الكوكي عدة تبديلات بغية تحقيق الهدف الرابع إلا أن محاولات الفريقين لم تفلح الى ان أنهى الحكم المباراة ليلجأ الفريقان لركلات التريجح بعد أن تساويا في عدد الاهداف حيث انتهت مباراة شندي بذات النتيجة التي انتهت عليها مباراة دار السلام التي كسبها بثلاثة أهداف لسيمبا فيما كسب الاهلي على أرضه بهدفي فريد وصدام. ركلات الترجيح نجح أهلي شندي في تأكيد تفوقه على سيمبا التنزاني في ركلات الترجيح أيضا ب (9-8) بعد أن سجل الركلة العاشرة وتصدى لتسديدة حارس سيمبا التنزاني معلنا تأهل الاهلي لدور الستة عشر ( الترضية ).