« ذهبت كل محاولات نجم المنخب الزامبي توماس نيريندا سدة وهو يواجه لاعبا ماكرا عرف كيف يغلق كل المنافذ، ويقف سدا منيعا أمام هجوم منتخب الشبلوبولو» بهذه العبارات وصفت الصحافة الزامبية نجم منتخبنا الوطني علاء الدين يوسف الذي اعتبرته صحيفة الديلي ميل الزامبية أحد أسباب خسارة منتخبها أمام صقور الجديان في المباراة الأخيرة بهدفين دون رد في الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم وهو يقدم أداء مميزا في وسط الملاعب، مبطلا كل الطلعبات الخطرة لأبطال القارة. وكان يوسف قد قال عقب المباراة « الكرة لاتعطي الأسماء فقط وتعطي من يعطيها ولاعبو المنتخب كانوا أبطالاً فى المعب واستحقوا النصر «. ورغم أن اللاعب لم يستطع إكمال المباراة إلا أنه قدم مستوى مميزا جعل الجميع يشفق على المنتخب لحظة خروجه مصابا. ووصنع علاء الدين يوسف لنفسه اسماً كأحد أفضل لاعبي خط الوسط المدافع من خلال تألقه مع المريخ، ومن ثم الهلال، والتألق الكبير بشعار المنتخب الوطني، مشكلا ثنائة قوية مع زميله في المنتخب والهلال عمر بخيت، ويعتبر الثنائي الأفضل في خانة المحور حاليا رغم ابتعاد الاخير عن قائمة المدرب مازدا للصقور الجديان، ويمتاز فييرا كما يحلو للبعض مناداته، تيمنا بالفرنسي بارتيك فيرا بالقوة والفدائية والروح القتالية؛ مما أكسب أسلوبه لونية خاصة دائماً ما تكسب زملاءه الروح والحماس والأداء الجاد. وكان من أميز وأفضل لاعبي منتخبنا في نهائيات الأمم الافريقية بغانا التي شارك فيها صقور الجديان بعد غياب طويل، لاقتا أنظار المراقبين اليه، ورغم أن اللاعب لم يقدم الأداء المنتظر منذ بداية الموسم للاصابة والإرهاق بسبب عدم خضوع اللاعب للراحة التامة سواء مع الهلال أو المنتخب الوطني الذي كان قد خرج مصابا قبل نهاية مباراتة المنتخب أمام زامبيا بعشر دقائق في ضربه جديدة تلقاها المنتخب عقب غياب نزار حامد؛ الأمر الذي سيضطر الجهاز الفني بقيادة مازدا إلى الدفع بحمودة بشير أساسيا منذ البداية إلى جانب نصر الدين الشغيل في وسط الملعب الدفاعي لتعويض علاء الدين يوسف الذي تخلف عن مرافقة بعثة صقور الجديان التي توجهت إلى مدينة جوهانسبيرج قبل أن يتوجه مباشرة إلى ليسوتو اليوم الجمعة استعدادا لخوض مباراته أمام منتخبها في العاشر من الشهر الجاري بعد ان منحه الجهاز الطبي راحة عقب الاصابة الاخيرة. ويؤكد المحلل محمود السادة أن غياب علاء الدين يشكل ضربه للمنتخب وسيضع المدرب امام خيارات صعبة في الدفع سواء بحمودة بشير أو بدر الدين قلق، إلا أنه عاد ليفضل الأول لنزعته الدفاعية، مشيرا إلى أن المدرب قد يدفع أيضا بلاعب محور وحيد هو نصر الدين الشغيل حالة استسهل المنافس.