قلل المؤتمر الوطني من مخرجات اجتماع رؤساء أحزاب تحالف المعارضة، نافياً وجود أزمة سياسية في البلاد تتطلب قيام فترة انتقالية، واستشهد الوطني بنتائج الانتخابات السابقة التي وصفها بأساس اللعبة الديموراطية في السودان، وأكد عدم ممارسته الخداع تجاه الشعب. واستهجن رئيس قطاع التنظيمي للمؤتمر الوطني حامد صديق حديث قوى المعارضة بوجود أزمة سياسية في البلاد، وقال «تتحدث عن أزمة ونحن لا نرى أزمة وإنما نرى حكومة جاءت عبر عملية انتخابية حضرها المجتمع الدولي» وأضاف «كيف نقوم برمي كل هذه الأشياء في مذبلة التاريخ» مشيرا لطلب سابق للمؤتمر الوطني للقوى المعارضة للمشاركة في الانتخابات السابقة، لافتاً إلى مشاركة المؤتمر الشعبي فيها والتأمين عليها وأضاف قائلا «لكن بعد إعلان نتيجة عكسية للانتخابات قام المؤتمر الشعبي بالتنصل منها، واتهم المعارضة بالتهليل للديموراطية التي في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا بينما يسمونها هنا أزمة، وأقر بوجود مشكلة اقتصادية يعكف حزبه حاليا لحزمة حلول سيطرحها على الشعب الذي وصفه بالراقي والواعي لامتلاكه القدرة على التمييز بين المنطقي والاستهبال، رافضاً سياسية دفن الرؤس في الرمال.