} تابعت الأوساط المريخية في الأيام الفائتة حديث رئيس النادي جمال الوالي عبر الإذاعة الرياضية باهتمام بالغ سيما وأنه تعرض خلال إجاباته على الأسئلة الى العديد من الملفات المهمة والقضايا الساخنة في الساحة المريخية ومنها الإبقاء على النيجري استيفن وارغو وكيف أن المجلس أمن على استمراريته بناءً على طلب من اللاعب بمنحه فرصة إضافية لتعويض إخفاقاته في السنوات الفائتة مع المريخ وتقديم ما يشفع له بالاستمرار لستة أشهر قادمات , هكذا كانت الجزئية التي تحدث فيها الوالي عن وارغو الذي قوبل الإبقاء عليه باعتراضات ورفض كبير بين أنصار المريخ وأبنائه من المدربين الذين جاهروا برأيهم وأكدوا الا فائدجة منتظرة من النيجيري وانه غير قادر على تقديم الاضافة الفنية للاحمر. } هذا الوارغو لم يلتحق حتى أمس بإعداد الفرقة المريخية التي طالب بمنحه فرصة لتعويض جماهيرها إخفاقاته ومع ذلك لم يتكرم بالحضور في المواعيد المحددة لبداية الإعداد الذي مضى عليه أكثر من أسبوع , وهي عادة ظل يمارسها النيجيري منذ التحاقه بالاحمر حيث لم يتكرم في أيٍّ من سفرياته الى مسقط رأسه بالعودة في الزمن المحدد وفي كل مرة يأتي وارغو بأعذار تبرهن على انه بعيد عن السلوك الاحترافي, وذات اللاعب الذي سيبقى لستة أشهر قادمات بنص العقد الذي يربط بينه والمريخ انضم لإعداد المريخ هذا الموسم بعد اكثر من عشرة أيام والتحق بزملائه في كينيا بعد أن شارفوا على خوض المباريات الاعدادية , أي أن مثل هذه السوكيات ليست بغريبة عليه ولو انه وجد الردع والمحاسبة منذ المرة الاولى التي مارس فيها هذه السوكيات لما كرر الامر لكن من الواضح انه استمرأ التأخر لأنه مقتنع بأن مبدأ الحساب والعقاب غير موجود في قاموس السودانيين وفي النهاية ستتم تسوية القضية باعتذار وبرنامج خاص لإلحاق ببقية المجموعة , والمتضرر من كل ذلك هو المريخ. } يذهب لاعب في قمة الانضباط والالتزام وصغير في السن ومحب للمريخ للحد الذي أبكاه عندما غادر معاراً لنبقي على لاعب يمارس الدلال على النادي الذي منحه من المال مالم يحلم به دون أن يقدم ما يشفع له. } سمعنا بعقوبات تنتظر وارغو أعلنتها دائرة الكرة , وأن ريكاردو أبدى تذمره من استمرار غياب النيجيري , لكن فات على دائرة الكرة والبرازيلي أن يراجعا سجل وارغو مع المريخ ليتعرفا على انه ( متعود ) على هذا السلوك ويمارسه مطلع ومنتصف كل موسم , وما من عام استهل المريخ إعداده وكان هذا الوارغو حاضراً. } الآن دائرة الكرة بقيادة خالد أحمد المصطفى ومحمد موسى أمام امتحان حقيقي فإما أن يؤكدا أنهما على قدر المسؤولية ويطبقان على النيجيري الجزاءات والعقاب وإلا فإن مسيرتهما مع الفريق ستتخللها الكثير من الخروقات لأنهما لم يحسنا التعامل مع أول حالة , وينطبق ذات الامر مع كلتشي اوسونوا الذي التحق متأخراً بالاعداد، وان سبق وارغو بأيام فإن سلوكياته لا تختلف عن مواطنه كثيراً لكن الفارق الوحيد أن عطاء كلتشي أفضل مليون مرة من وارغو لكن هذا لا يمنع عقاب اوسونوا.