وأخيرا نجح الشعب المصري في اختيار رئيس للجمهورية في أول انتخابات ديمقراطية تعددية نجحت في حمل مرشح الأخوان المسلمين رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي إلى كرسى الرئاسة بجدارة واستحقاق، بالرغم من الحملات الإعلامية العنيفة و القاسية التي هدفت إلى التقليل من فرص الجماعة وعملت على إضعافهم والتشكيك في قدرتها على قيادة البلاد فضلا عن رغبتها في "التكويش" على جميع السلطات، علاوة على محاولة قتل الفرحة الإخوانية بخروج حملة شفيق للتشكيك بفوز مرسي، وفي ظل محاولات مستميتة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمواجهة الإخوان وضربهم في كل الاتجاهات من حل مجلس الشعب إلى إلغاء تأسيسية الدستور انتهاء بنزع صلاحيات الرئيس قبل أيام من إعلان النتائج النهائية وإعطائه كرسي الرئاسه "منزوع الدسم"، لكن رغم ذلك نجح محمد محمد محمد مرسي العياط بالظفر بالمنصب الأهم والأبرز في مصر وفقما أعلنت حملته بانتظار الإعلان الرسمي لحسم محاولة قتل غبطة الإخوان.