يشد منتخب الوطني الرديف الرحال صباح اليوم متوجها إلى مدينة جدة السعودية للمشاركة في بطولة كأس العرب للمنتخبات, ويؤدي منتخبنا لقاءاته الثلاثة في الدور الأول على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في مدينة جدة، حيث يلعب المباراة الأولى أمام المنتخب المصري في الرابع والعشرين من الشهر الجاري ثم يواجه منتخب لبنان بعدها بثلاثة أيام قبل أن يختتم الدورة الأولى بلقاء المنتخب العراقي في الثلاثين منه. ويقود صقور الجديان في هذه البطولة المدرب فاروق جبرة نجم المريخ السابق الذي أثبت قدراته الفنية مع عدد من الأندية التي تولى تدريبها ليكون الخيار الأفضل لقيادة المنتخب الرديف بمعاونة المدرب عمر ملكية، وتحت إشراف المدير الفني للمنتخب الأول المدرب محمد عبد الله مازدا. وكان المنتخب قد واصل تدريباته بعد انضمام عدد من نجوم المنتخب الأول المختارين اليه (الأحداث) تحدثت إلى مدرب المنتخب فاروق جبرة قبل المغادرة إلى جدة حول المشاركة وفرص صقور الجديان في المنافسة على اللقب ولاسيما أنها التجربة الأولى له في تدريب المنتخبات، فكان الحوار التالي. كابتن فاروق جبرة صقور الجديان على اعتاب خوض غمار مباريات كأس العرب، كيف ترى هذه البطولة من واقع تدريبك للمنتخب؟ إن شاء ربنا ويوفقنا ونقدم مستوى جيدا خلال هذه البطولة، والحمد لله اعدادنا سار بشكل جيد صحيح إنه ليس بالمستوى الذي كنا نتمناه خاصة من حيث المباريات الاعدادية القوية عدا منتخب الشباب قبل خوض المنافسات لكن كل اللاعبين حماس وجدية في تقديم أفضل ماعندهم خلال المنافسة. لكن ألن يؤثر غياب المباريات التجريبة في إعداد المنتخب للبطولة ؟ بكل تأكيد المباريات التجريبية كانت ستتيح لنا الوقوف بشكل اكبر على مدى جاهزية اللاعبين لكن هذا هو المتاح والذي يجب ان نتعامل معه، والآن البطولة اقتربت، ونحن سنلعب في الرابع والعشرين من هذا الشهر، ونعتمد بشكل كبير على اللياقة البدنية لللاعبين عقب الدورة الأولى، وإضافة إلى اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب الوطني من غير الهلال والمريخ وبعضهم لعب مباراتي زامبيا وليسوتو. دعمتم المنتخب الرديف بلاعبين من المنتخب الأول، هل وصل كل اللاعبين إلى المستوى المطلوب من التجانس؟ نعم دعمنا الفريق بلاعبين من المنتخب الأول غير لاعبي القمة، وهم لاعبون جيدون وذوو خبرة كبيرة، وسبق لهم اللعب مع بعضهم البعض لكن في ذات الوقت، كما أسلفت، لو كنا لعبنا مباريات تجريبية قوية كنا سنصل إلى التجانس المطلوب لكني في ذات الوقت متفائل جدا، وكل اللاعبين على قدر عالٍ من الانضباط، ويحاولون تقديم أفضل ماعندهم، والظهور بشكل مشرف إن شاء الله. المنتخب لم يؤدِ مباريات إعدادية هل يسير على نهج المنتخب الأول قبل مباراة زامبيا، والتي نجح في كسبها؟ لا، الأمر هنا مختلف؛ لأنه في حالة المنتخب الأول كانت أمامه مباراة واحدة أمام زامبيا ونحج في كسبها، لكن نحن سنلعب دورة بمعنى أنه كل يومين أو ثلاثة سنخوض مباراة، وهو شيء مرهق، إضافة إلى أننا سنحاول الوصول إلى المستوى المطلوب من التجانس خلال الدورة، ونتمنى أن نقدم بذات المستوى الذي قدمه المنتخب الأول أمام زامبيا. ستواجهون منتخبات مصر, لبنان, العراق في الدور الأول أي المنتخبات تخشاه اكثر؟ كل الفرق المشاركة ذات مستوى عالٍ جدا سواء المنتخب المصري أو العراق أو لبنان، وهي تمتلك امكانيات كبيرة وستحاول الانتصار؛ لذلك ليست هناك مباراة أسهل أو مباراة أصعب كل المباريات قوية، ونحن لسنا جاهزين بالقدر الكافي، ونعتمد على لياقة لاعبينا، ونتمنى أن نوفق في تحقيق شيء مميز. المباراة الأولى أمام مصر التي تشارك بمنتخبها الاولمبي الذي يستعد لأولمبياد لندن كيف ترى هذه المباراة؟ المنتخب المصري يخوض هذه البطولة بالمنتخب الأولمبي، والذي يستعد إلى أولمبياد لندن، وهي تعتبر بمثابة الاعداد الحقيقي له، لذلك سيلعب بكل قوته، إضافة وكل لاعبية سيحاولون أن يكونوا في حسابات مدربهم في الاولبمياد، إضافة إلى ذلك فإنه مطعم ببعض اللاعبين ذوي الخبرة الكبيرة، وستكون مباراتنا الأولى صعبة معهم. ماهو طموحكم كهجاز فني ولاعبين في هذه البطولة؟ اذا لم تكن ترغب في الفوز بالبطولة فلا تذهب، وبكل تأكيد نحن نرغب في الوصول إلى أقصى مرحلة ممكنة من خلال هذه المنافسة، ويجب أن نفكر في البطولة، ونبذل قصارى جهدنا إلى ذلك. هل هناك أسماء جديدة بصقور الجديان تتوقع بروز نجمها من خلال كأس العرب؟ الحقيقة كلهم نجوم وعلى قدر عالٍ من المسؤلية والجدية والحماس، ولا أستطيع تحديد اسم محدد لكن هناك لاعبين يشاركون لأول مرة مع المنتخب في دورة مماثلة وبلا شك سيحاولون تقدم افضل ماعندهم. هذه تجربتك الأولى في تدريبات المنتخبات الوطنية كيف ترى هذه التجربة؟ اعتبرها تجربة رائعة جدا بل شيء ممتع أن تدرب منتخب بلادك تتيح للشخص المزيد من الخبرات والاحتكاك والاعداد الجيد فتدريب الأندية يختلف عن تدريب المنتخبات. وهذه أول تجربة لي كما قلت في المنتخبات الوطنية أتمنى أن أحقق من خلالها النجاح المرجو، وأن نسعد الجمهور السوداني إن شاء الله.