اتهم عضو في البرلمان الأوغندي وناشط في حقوق الإنسان أمس الاثنين القوات الحكومية بتعذيب وقتل مدنيين في إطار تمرينات لنزع السلاح في منطقة نائية تعمها الفوضي. ومنطقة كاراموجا هي الجزء الأقل تنمية في أوغندا وتشيع فيها الفوضى والمرض والجوع وثقافة السلاح بين القبائل التي تسرق قطعان الماشية من بعضها. وقال عضو البرلمان عن تلك المنطقة، فرانسيس أدمسون كيونجا، لرويترز إن وحدة من القوات الخاصة التي مقرها في تاباتش بمقاطعة موروتو ويقودها كينيروجابا موهوزي نجل الرئيس يوويري موسيفيني نقلت الى المنطقة. وأضاف أن القوات لجأت الى قتل المدنيين واستخدام أساليب قاسية لإرغام الناس على الاعتراف بحيازة أسلحة. وقال كيونجا: إن ليفتنانت كولونيا موهوزي مسؤول باعتباره قائد تلك الوحدة سيئة السمعة من القوات الخاصة، لدينا شهادات مدنيين فقئت عيونهم وحرقت أجسادهم بأشياء معدنية ساخنة لإرغامهم على الاعتراف بأن لديهم أسلحة على الرغم من عدم حيازتهم لها. وترددت تلك المزاعم على نطاق واسع في وسائل الإعلام الأوغندية لكن متحدثا عسكرياً نفى أن يكون جنود موهوزي ارتكبوا فظائع على نطاق واسع في كاراموجا. ومع ذلك قال جيمس أبوللو وهو مسؤول مشروع في برنامج بوكوت زونال للتنمية المتكاملة - وهو منظمة غير حكومية تمولها الكنيسة وتعمل في كاراموجا- إنه كان هناك تعذيب للمدنيين من جانب الجنود الذين حاولوا أن يخصوا أحد الرجال. وقال أبوللو في حادث آخر وضع جنود بانجا (سكيناً حادة بنصل طويل) في النار حتى احمرت ثم وضعوها على جسم رجل.. لدي دليل على كل تلك الجرائم. الحكومة تستدعي سفيرة يوغندا حول القاعدة العسكرية لحركة خليل استدعت وزارة الخارجية سفيرة يوغندا بالخرطوم «بيكي اكاش اوكولا» أمس الاثنين للاستقصاء والتحري من صدقية موافقة بلادها على إقامة قاعدة عسكرية لحركة العدل والمساواة بأراضيها من عدمه طبقاً لتأكيدات مصادر «الأهرام اليوم». وقالت المصادر إن السفيرة التقت مسؤولين من الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية، وأضافت أن الحكومة تجري تحرياتها واتصالاتها مع الجهات ذات الصلة بالحكومة الأوغندية ونفت تسلّم الحكومة أية معلومات رسمية حول الأمر