أكدت اللجنة التي كوّنتها وزارة الصناعة لمراجعة كافة تصديقات الاستثمار في القطاع الصناعي ضرورة إنشاء وحدة خاصة لمتابعة التصديقات الممنوحة للاستثمار في القطاع الصناعي بالإضافة إلى إحكام التنسيق بين وزارة الصناعة ووزارة الاستثمار، وذلك لتنفيذ المشروعات الاستثمارية الصناعية المصدّقة. وأكد الماحي خلف الله مفوّض الاستثمار بولاية الخرطوم ورئيس اللجنة أن اللجنة استلمت المعلومات الأولية لكافة المشاريع الاستثمارية الصناعية التي صُدّقت وما نُفّذ منها على أرض الواقع. وقال إن اللجنة تداولت حول الشروط الفنية والقانونية التي تحكم العلاقة بين المستثمر والدولة، مشيراً إلى أن هذه المعلومات تُعتبر المدخل الأساسي للصناعة وتُسهم في النهوض بالصناعة السودانية في المجالات كافة، مشيراً إلى أن مهام اللجنة هو حصر كافة التصاديق وتصنيفها وتحديد أولويات الاستثمار في القطاع الصناعي بما يعمل على وضع خارطة استثمارية مُحْكمة تعمل على النهوض بالصناعة وتحقّق الاكتفاء الذاتي من السلع الصناعية. من جانب آخر وفي إطار تحريك الطاقات العاطلة في الصناعة بدأ مركز تكنولوجيا الجلود في العمل على إنتاج الجلود ووضع النماذج اللازمة لتطوير الصناعات الجلدية بأرقى المواصفات العالمية. ووجّه د. الجاز بضرورة توطين الصناعة في السودان على أرض صلبة وتحقيق الترابط الأفقي والرأسي مع القطاعات ذات الصلة بما يضمن استدامة التصنيع عبر منهج علمي لتحقيق قيمة مضافة للمنتجات السودانية. وتشير «الأهرام اليوم» إلى أن وزير الصناعة د. الجاز كان قد وقف على الاستعدادت الجارية لتركيب ماكينة تجفيف الجلود الحديثة. وطالب مركز تحسين الجلود بالعمل على صناعة النموذج الذي يُقنع المستهلك السوداني ومواكبة تطورات الصناعات الجلدية في الأسواق وذلك في الوقت الذي دعا فيه وزارة الثروة الحيوانية إلى الاهتمام بالمرعى والمسلخ بهدف تقليل الفاقد ودفع الجهود المشتركة لتحقيق شعار (صنع في السودان). وكان وزيرا الصناعة والثروة الحيوانية قد وقفا على المنتجات النهائية التي شملت الأحذية النسائية والرجالية والشنط الجلدية والملبوسات وأشادا بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه نماذج الصناعة.