وجَّه القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) الدكتور الباقر أحمد عبد الله، انتقادات شديدة اللهجة للقائلين بتنحية السيد محمد عثمان الميرغني عن رئاسة الحزب لصالح نجله محمد الحسن خلال المؤتمر العام القادم كما ورد في خبر (الأهرام اليوم) أمس. وقال الباقر إن مولانا الميرغني لم يأتِ لرئاسة الحزب عن طريق التوريث فوالده السيد علي الميرغني كان راعياً للحزب ولم يكن رئيساً له، مشيراً إلى نضالات «مولانا» وتاريخه الطويل في العمل السياسي وتعرضه للمصادرات والمطاردات والتشريد، مؤكداً أن هذا التاريخ هو الذي أهلّه للقيادة، وأضاف: «على الذين يريدون أن يتبوأوا القيادة أن يقدموا كشف حساب نضالي ليستحقوا التقدم لقيادة حزب الوسط الكبير». وشدد د. الباقر في تصريح ل(الأهرام اليوم) على أن رئاسة الميرغني للجنة دعم الوحدة هي وسام على صدر الحزب الاتحادي تتويجاً لمكانة زعيمه ودوره الوطني الكبير في جمع الشمل وتحقيق الوفاق الوطني. إلى ذلك كشف الباقر أن مولانا سيعود للبلاد من الأراضي المقدسة عقب عطلة عيد الفطر.