اتهمت الحركة الشعبية أفراداً من القوات المسلحة السودانية تابعين للقوات المشتركة بإطلاق النار عشوائياً في منطقة أبيي مما أسفر عن مقتل تاجر بسوق المنطقة. في وقت أكدت فيه القوات المسلحة الحادثة، لكنها نفت مقتل أي مواطن بسبب إطلاق النار الذى أشارت الى أنه تم بعد حدوث شجار وصفته بالشخصي بين أحد المواطنين مع بعض أفرادها المنتمين للقوات المشتركة لجهة احتواء الموقف. وطالبت الحركة الشعبية في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للحركة بأبيي وور مجاك تلقت (الأهرام اليوم) نسخة منه، إدارة أبيي بسحب القوات المشتركة خارج مدينة أبيي، وتقديم الجاني للمحاكمة، وقالت إن وجود تلك القوات أدى الى زيادة حالة الرعب وسط المواطنين. ونفى الناطق الرسمي للجيش، المقدم الصوارمي خالد سعد، في تصريح ل(الأهرام اليوم) أمس الثلاثاء، وفاة أي مواطن بسبب إطلاق النار، ونبه الى أن القوات المشتركة تدخلت لاحتواء الموقف الذي وصفه بالشخصي وليس له أية علاقة بأية جهة عسكرية أو سياسية تقف وراء تدبيره كما ادعت الحركة، وأضاف هذا أسلوب الجيش الشعبي. ونفى الصوارمي حدوث أية وفيات جراء إطلاق النار. واتهم مدير الإعلام والمراسم بإدارية أبيي، شول انقوي، في تصريح ل(الأهرام اليوم)، المنتسبين للقوات المسلحة السودانية بالقوات المشتركة بمحاولة استدراج الجيش الشعبي لمواجهات عسكرية في المنطقة، وقال إن ملابسات الحادثة تعود لإطلاق نار عشوائي نفذته القوات المسلحة الموالية للجيش السوداني في سوق أبيي أدى لمقتل أحد التجار بالسوق. ولم يستبعد انقوي احتمال حدوث مواجهات وصراع بين الطرفين.