رغم التاريخ العريق والإرث الحضاري الذي ينفرّد به السودان، فهو حتى يومنا هذا خارج موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية.. إلا أن منظمة الشباب السوداني أرادت - في سعيها لدعم الوحدة - أن تسطر اسم (السودان) في الموسوعة عبر (أطول صف للتصافح). الأمين العام لمنظمة الشباب السوداني للإبداع «نادر عمر» رفع المشروع إلى الهيئة الشعبية لدعم الوحدة ووجد مباركة من وزير الدولة «علي مجوك المؤمن». «الأهرام اليوم» التقت الأستاذ نادر وناقشته في المشروع فقال: أفضل ما يمكن أن يُقال في هذا المقام والظروف الحالية عن مشروع (أطول صف للتصافح) أنه يعبِّر عن تلاحم أهل هذه البلاد ووحدتهم في الوقت الذي تتصاعد فيه أصوات الانفصال التي تضرب برغبة الشعب السوداني - في الداخل والخارج - عرض الحائط، وقصدتُ بهذا المشروع أن يكون معنياً من جانب الهيئة الشعبية لدعم الوحدة من حيث الدعم المادي واللوجستي لما يحمله من فكرة تمثِّل أطول صف من التصافح البشري في العالم، وكذلك أطول جسر بشري عبر جسور ثلاث «أم درمان، بحري، والخرطوم». وأضاف: المشروع بداخله ورشة عمل ولجنة مختصة لتفعيله، ودعم المشروع في أقل تقدير يحتاج إلى (15) ألف شخص لتشكيل الجسر البشري على مسافة تبلغ (15) كيلو متر بشكل دائري.. والحشد البشري ستكون مصادره إدارة التعليم الحكومي والخاص بولاية الخرطوم، وتتكفّل كل مدينة من مدن الولاية الثلاث بحشد الكمية اللازمة لتغطية المسافة بين الجسرين، ونتطلع أيضاً لمشاركة نقابات عمال السودان والاتحادات: (محامين، مزارعين، معلمين، اتحاد الكُتّاب السودانيين، واتحاد المرأة)، والجهات الرسمية بالدولة: (الجيش، الشرطة، الخدمة الوطنية).. وهناك تفاصيل وتصورات جانبيه واستديوهات وحوار مع المثقفين وديكورات وشعار خاص بالحدث، ملمّحاً إلى أن المشروع يُعد ثورة حقيقية من أجل الوحدة ويسعون لإدخاله في الموسوعة العالمية للأرقام القياسية «جينيس».