ندى القلعة فعلاً تزيدها الأيام نضجاً وتألقاً وحماساً للعطاء فتحاصرها «الشائعات» وسكاكين الحروف الحاقدة.. صحيح أن هذا لن يؤثر في قامتها كفنانة، لكنها في النهاية فنانة تنفعل وتتأثر بحاسة تفوق تأثر الإنسان «العادي» وتتألم وتسأل نفسها «ما الذين جنيته؟!» نفس هذا الحديث ينطبق على الموهوبة اسماً ومعنى «نانسي عجاج» التي يبدو أنها تدفع ثمن النجاح والشهرة!! ولكن الأخيرة أسيرة لمزاج خاص وتقلبات قد تعصف بمستقبلها الفني. السودان ما زال في حاجة إلى إبداعات «ندى القلعة» وتطريب السلطانة «نانسي عجاج»!! فدعوهما وكفاية شائعات وأخبار ضاربة ونصيحتي لندى أن تتجاهل هذه الفبركات وتنأى عن التعاطي مع صحف الإثارة.