احتجزت السلطات الأمنية بمطار القاهرة ظهر أمس الأول (الأربعاء) مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي، إبراهيم السنوسي، قبل أن تطلق سراحه في وقت متأخر من الليل بعد (13) ساعة قضاها محتجزاً في مكاتب شرطة الجوازات لتعيده بعدها قسراً إلى الخرطوم التي وصلها فجر أمس (الخميس). وقال السنوسي للصحفيين إنه وصل مطار القاهرة على متن الخطوط المصرية قادماً من إسطنبول ظهر (الأربعاء) قبل أن تحتجزه السلطات المصرية وتعيده قسراً إلى السودان بحجة أنه ضمن قائمة الممنوعين من دخول الأراضي المصرية، منوها إلى أنه كان برفقة زوجته بغرض زيارة ابنته التي تدرس بالقاهرة، وأضاف: «زوجتي عادت برفقتي رغم سماح السلطات لها بدخول القاهرة». ونفى السنوسي علمه بأسباب الخطوة، قال إن سلطات الأمن منعته من إجراء أي إتصالات حتى بالسفارة السودانية. وكشف السنوسي أنه أخطر سفير السودان بالقاهرة، الفريق عبد الرحمن سر الختم، بقدومه مسبقاً، لافتا إلى أن آخر زيارة له للقاهرة كانت قبل (22) عاماً. وعما إذا كان حزبه سيستفسر السلطات المصرية عن الخطوة عبر سفارتها في الخرطوم قال إنه يتوجب على القاهرة أن توضح دواعي الاحتجاز، مستبعداً أن يكون الأمر متعلقاً بحزبه، مستشهداً بزيارة بشير آدم رحمة للقاهرة في وقت سابق.