أكد عدد من الباحثين المتخصصين الذين عكفوا على دراسة (الكوارع) في أحد المعامل المتخصصة ببريطانيا؛ أن شوربة الكوارع تسهم في علاج خشونة الركبة، وأشاروا إلى أن المادة (الجيلاتينية) الموجودة بالكوارع تدخل في العديد من عقاقير خشونة الركبة، ويقول المتخصصون إن أكلة الكوارع بعيدة تماماً عن المبيدات والدهانات، ولا يمكن تلويثها بهذه المواد، لذلك فهي مفيدة جداً وتمد الجسم بالطاقة بشكل عام، ومفيدة للمفاصل والعظام، والدم، والعضلات؛ لاحتوائها على المادة الجيلاتينية، ونخاع هذه المادة له فوائد عدة في تقوية المفاصل والعظام، ومعالجة خشونة المفاصل، وكذلك تزيد بصورة ملحوظة من كمية السائل المنوي، بالإضافة إلى أن النخاع غني بالبروتينات ويحتوي على فيتامين أ، ويحتاج الجسم إلى هذا الفيتامين للرؤية في الظلام ولنمو الأغشية المخاطية، وكذلك يحتوي النخاع على الفوسفور وهو عنصر مهم وأساسي في تركيب بلازما الدم، ومقوي للذاكرة، ومنشط للأعصاب، وخصوصاً أن المادة الجيلاتينية الموجودة بالكوارع تُصنع منها حالياً العديد من عقاقير خشونة الركبة، وأقرت الأبحاث اعتبار الكوارع من المنشطات الجنسية القوية.