خسر المنتخب الوطني الأولمبي اولى مبارياته في بطورلة شرق ووسط أفريقيا سيكافا أمام مننتخب زنزبار بهدفين دورن رد في المباراة التي جرت نهار أمس باستاد العاصمة دار السلام ضمن جولات المجموعة الثانية. وجاء اللقاء قوياً ومثيراً من الجانبين وأدى المنتخب الأولمبي بصورة جيدة رغم الخسارة التي نتجت عن أخطاء دفاعية وحاول الأولمبي جاهداً الوصول لمرمى زنزبار ولاحت امام لاعبيه العديد من السوانح السهلة علي مدار الشوطين افتقدت التركيز من المهاجمين وكان الأداء قوياً في الحصة الثانية للمباراة بعد التبديلات التي أجراها الجهاز الفني. في المساحة التالية رصد مجريات المباراة: ٭ الشوط الأول بدأ المنتخب الأولمبي المباراة بتشكيلة مكونة من منير الخير في حراسة المرمى/ محمد جياد/ أمير كمال/ الريح علي في الدفاع/ عثمان حجو/ رمضان عجب/ هاني جبارة/ عبد الله ضفر في الوسط/ الصادق بابكر وخميس مارتن في المقدمة. انطلق اللقاء بحذر من الطرفين وحاول كل منتخب معرفة الخطة والطريقة التي يلعب بها الطرف الآخر وبادر الزنزباري بالهجوم وقاد العديد من الطلعات الهجومية تصدى لها دفاع الأولمبي كما أفلح الحارس منير الخير في إبعاد العديد من الكرات الخطرة عن مرماه وفي الدقيقة (11) من بداية اللقاء أحرز منتخب زنزبار هدف التقدم عن طريق مهاجمه خميس من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولم يؤثر الهدف المبكر على معنويات لاعبي الأولمبي لينظموا صفوفهم ويتخلوا عن الجانب الدفاعي ويقودوا العديد من الهجمات عن طريق الوسط والأطراف وتألق حجو والطاهر الحاج وقاتل الأولمبي كثيراً بحثاً عن التعادل ليصطدم بقوة دفاع الخصم، وأجرى الإطار الفني للأولمبي تبديلاً قضى بخروج هاني جبارة المصاب ودخول أحمد دقاشية بديلاً، ليواصل الأداء القوي والضاغط وتلوح العديد من السوانح ابرزها فرصتا دقاشية وقد ابعدها دفاع زنزبار واستمر اللعب سجالاً حتي انتهى الشوط الأول بتقدم زنزبار بهدف. ٭ الشوط الثاني انطلق الشوط الثاني للمباراة بصورة أقوى وكان طابع الأداء السرعة والندية واعتمد منتخبنا على الهجوم الضاغط بحثاً عن هدف في المقابل اعتمد الزنزباري على الكرات المرتدة التي شكلت خطورة علي الأولمبي خاصة تحركات خميس وصابر رمضان ولاحت العديد من الفرص السهلة للأولمبي من جانب الطاهر وخميس مارتن وانقذ حارس زنزبار مرماه من أهداف مؤكدة من تسديدات مباشرة. وأجرى الجهاز الفني تبديلاً ثانياً بدخول منتصر الربيع بديلاً لحجو كما حل عنكبة بديلاً للصادق لتفعيل الجانب الهجومي ومحاولة الوصول للمرمى. ومع مرور الوقت استمر الأداء الضاغط لأجل السيطرة علي منطقة الوسط، وفي الدقيقة (65) من عمر المباراة تمكن اللاعب خميس من تسجيل الهدف الشخصي الثاني لزنزبار وجاء الهدف نتيجة غياب التغطية الدفاعية من هجمة مرتدة وسريعة ليحبط الهدف لاعبي الأولمبي خاصة وانهم اجتهدوا لإدراك التعادل. وفرض منتخب زنزبار سيطرته على الملعب بعد هدفيه واجتهد منتخبنا للعودة لأجواء المباراة من جديد بحثاً عن تقليص الفارق إلا أن عامل الزمن كان أسرع لينتهي اللقاء بفوز زنزبار بهدفين دورن مقابل. وسيؤدي الألمبي مباراته الثانية أمام روندا يوم الخميس المقبل ويختتم مباريات المرحلة الأولى بمواجهة من العيار الثقيل أمام منتخب ساحل العاج في الثالث من الشهر المقبل ويتطلع الأولمبي لكسب المباراتين للمحافظة على آماله بالتأهل الى الدور الثاني من البطولة.