اعتقلت استخبارات الحركة الشعبية رئيس حزب المؤتمر الوطني بمقاطعة نانجور بولاية غرب الاستوائية، بنيامين مارسيلو، الجمعة الماضية، وطالب المؤتمر الوطني (الحركة) بالتعجيل بإطلاق سراح بنيامين فوراً، وأكد أن (6) من قياداته اعتقلوا بالاستوائية الكبرى الثلاثاء الماضي ل (48) ساعة، مشيراً إلى أنه كان من بينهم المدير التنفيذي للحزب بالولاية، لطفي محمد مرسال. واتهم (الوطني) فرع مفوضية الاستفتاء بولاية جونقلي بالمماطلة في السماح لهم بالمشاركة في أعمال التسجيل للاستفتاء، رغم إعطائها له حق المشاركة في (50) مركز مراقبة من جملة (350) مركزاً بالولاية. وقال مسؤول الإعلام بلجنة الشباب بهيئة دعم الوحدة، محمد بخيت آدم، ل «الأهرام اليوم» أمس (السبت) إن استخبارات الجيش الشعبي عمدت إلى اعتقال منسوبي (الوطني) دون أي اتهام، وأضاف أن حركة الشباب الوحدويين بالجنوب أزعجت الحركة الشعبية، التي أشار إلى أنها ما زالت مستمرة في إرهاب وتخويف دعاة الوحدة. وأوضح بخيت أن استخبارات الحركة اعتقلت بنيامين ومرسال للحد من نشاط مجموعات الشباب الوحدوية بالجنوب، ونبَّه إلى أن أعداداً كبيرة من شباب الجنوب أصبحوا غير مبالين بأصوات الانفصال، ويعملون ليل نهار من أجل الوحدة، التي تعرقلها الحركة ولا ترغب فيها.