قدم د. عبد الرحمن الخضر؛ والي ولاية الخرطوم، ود. أزهري التجاني وزير الإرشاد والأوقاف أمس، وبرفقتهما عثمان البشير الكباشي وزير التوجيه والأوقاف بولاية الخرطوم، ومعتمدو محليات الخرطوم وكرري وأم درمان؛ قدموا التهانئ للكنائس الشرقية وأبناء الطائفة القبطية بالخرطوم، حيث كان في استقبالهم بكنيسة مريم العذراء بالخرطوم الأنبا إيليا أسقف أبرشية الخرطومجنوب، وفي أم درمان استقبلهم الأنبا صربا مون أسقف أم درمان وشمال السودان، وذلك بمقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس. وقدم الوالي ووزير الأوقاف التعازي للطائفة القبطية في ضحايا حادثة كنيسة الإسكندرية، وأكدا أن طبائع وقيم أهل السودان تحمي التواصل والتعايش بين المسلمين والأقباط، وأن ما حدث في الإسكندرية فكر متطرف يرفضه الإسلام وكل الديانات السماوية. وأشاد والي الخرطوم بمشاركة الأقباط في النشاط الاقتصادي والاجتماعي، ودعا الوالي والوزير المساجد والكنائس إلى أن لا تسمح للغلو والتطرف بالتسلل إلى بلادنا. إلى ذلك أشاد الأنبا إيليا والأنبا صربا مون بما درجت عليه حكومة السودان بمشاركة الأقباط احتفالاتهم.