كشفت حركة تحرير السودان عقب دمج طرفيها «تيّار الإصلاح ومجموعة مصطفى تيراب» عن تجميع قواتها البالغ عددها أكثر من (3) آلاف عسكري في مناطقها بولايات دارفور تمهيداً لبداية مرحلة الدمج وإنفاذ الترتيبات الأمنية مع الحكومة خلال أسبوع. وقال الأمين العام للحركة؛ مبارك حامد دربين، ل «الأهرام اليوم» أمس (السبت) إن الحركة كوّنت لجنة عسكرية عليا لإنجاز المهمة ومساعدة اللجان العسكرية المشتركة. وقلّل دربين من وجود مناوي ومن معه بالجنوب ودارفور، وقال إن كل القوة المتبقية معه لا تتعدى (300) فرد، وأضاف: «مناوي أصبح مواطناً فقط ولكنه يحاول تفجير كبسولات منتهية الصلاحية بمحاولة إحياء خلاياه النائمة ممن تبقوا له»، وزاد أن مناوي كان يتعامل بذهنية أنه الرجل الأول في دارفور وأنه يحاول أن يشكك في الترتيبات الأمنية بتلويحه بالعودة إلى الخرطوم.