اتهمت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب رئيسها السابق مني أركو مناوي بالسعي لزعزعة الأمن بالعاصمة وولايات دارفور بالتنسيق مع قوى المعارضة والمجموعات التي تنادي بالخروج للشارع العام. وقال الأستاذ مبارك حامد دربين الأمين العام للحركة في تصريح ل(smc) إن مناوي لديه مجموعة من الخلايا النائمة داخل الحركة والسلطة الانتقالية وبعض التنظيمات المعارضة يركز عليها في إثارة الأعمال العدائية ضد الحكومة نافياً أن يكون للحركة جيش داخل الخرطوم كما زعم مناوي والمجموعة التي عقدت مؤتمراً صحفياً بدار الحركة وأطلقت على نفسها القيادات العسكرية للخرطوم. وأبان أن هذه المجموعة لا تمثل إلا شرزمة قليلة تتحرك بأوامر منه بغرض خلق تشويش على عملية الترتيبات الأمنية التي انطلقت خلال هذا الأسبوع وعلى إثرها أصدرت الحركة قراراً بحل كافة المكاتب العسكرية التابعة لها بالمركز وتم تحريك كافة القوات لولايات دارفور. من جهته أكد العقيد (م) عبد الرحمن خاطر نائب رئيس اللجنة العليا للترتيبات الأمنية بالمفوضية عضو المكتب القيادي بالحركة ل(smc) أن هذه الإدعاءات الكاذبة التي أتت من مجموعة لا دراية لها بالحياة العسكرية والميدانية لن تؤثر على سير عمليات الترتيبات الأمنية التي شرعت فيها الحركة بكل جدية، موضحاً أن كافة القيادات العسكرية والميدانية التابعة للحركة تتواجد حالياً بدارفور لمتابعة تنفيذ الترتيبات الأمنية مؤكداً تماسك الموقف الميداني والسياسي للحركة.