حذر عدد من قيادات الأحزاب السياسية في الجنوب من مغبة انفراد الحركة الشعبية لتحرير السودان بالسلطة في الإقليم حال انفصاله عن الشمال. وقال الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديقراطية؛ ديفيد بيل، لراديو مرايا إن أي نكوص عن مقررات مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي الأخير بجوبا سيكون عاملاً أساسياً لعدم الاستقرار السياسي في الجنوب. من جانبه، أعرب رئيس حزب الجبهة الديقراطية المتحدة؛ بيتر عبد الرحمن سولي، عن تفاؤله بقيام حكومة انتقالية ذات قاعد عريضة في الجنوب حال انفصاله عن الشمال، وفقاً لمقررات مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي. وأضاف سولي في حديث لراديو مرايا إنه يتوقع من الحركة الشعبية الوفاء بوعدها بحكم المسؤولية التاريخية. وكان مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي الذي عُقد في أكتوبر الماضي بمدينة جوبا قد أوصى بقيام حكومة انتقالية تضم كل الأحزاب في الجنوب تمهد لإجراء انتخابات ومراجعة الوضع الدستوري للإقليم إذا جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح الانفصال عن الشمال.