دعا القيادي بالمؤتمر الوطني بروفيسور عبد الرحيم علي إلى التمييز بين الشريعة والقوانين، وقدم خلال مشاركته في منشط «منتدى النهضة والتواصل الحضاري» أمس بمركز الشهيد الزبير الذي عقد تحت عنوان «الشريعة الإسلامية بين الواقع والمأمول» تعريفاً مفصلاً لمعاني ومقاصد وخصائص الشريعة الإسلامية، وقال: لا بد أن نفهم أن الشريعة هي المنهج الذي اختاره الله وأنها صالحة لكل زمان ومكان بما يتناسب مع أصول ومصالح الناس. مضيفاً أنها لا تنفصل عن الأخلاق والآداب والعقائد، ومن جانبه استعرض بروفيسور الهادي جار النبي واقع الشريعة على المدى التاريخي، وتجارب السودان في مايو والإنقاذ، فيما عدد د.إسماعيل عثمان رئيس جماعة أنصار السنة المركز العام التحديات التي تواجه التطبيق، وحصرها في التحدي العلمي المعرفي والإعلامي والثقافي بجانب تحدي الغلو والتطرف والعنصرية القبلية التي بدأت تتفشى في أوساط المجتمع، والتحدي التربوي العملي والعلماني وحث على دراسة التجارب الماليزية والسعودية إضافة إلى التدرج في التطبيق.