اكتظ المسرح القومي بالجمهور من وقت مبكر لحضور أمسية المطرب محمود عبد العزيز والمطرب القادم بقوة سليمان أبوعلامة مساء الأربعاء الماضي وظل الجمهور يردد (حوته) باستمرار. أبوعلامة قدم عدداً من أغنياته (شموع اللقيا) و(يا زول ما معقول) التي صاحبها رقص استعراضي جميل وعلى إيقاع المردوم من فرقة الفنون الشعبية تفاعل معه الجمهور بصورة ملفتة ثم أغنية (ما عرفتني) للشاعر هاشم الجبلابي و (آخر رسالة) لكامل عبد الماجد. ثم قدم الشاعر محمد أحمد سوركتي عدداً من نصوصه المسموعة، (يا عيون بسامة فرايحية)، (الله يكون في عونك)، (يا زول يا طيب)، (كده برضو)، (الشوق غلبنا)، وكرم الشاعر من قبل وزارة الثقافة بمبلغ مالي وجهاز موبايل من شركة زين الراعية لأماسي أم در. ومع صعود المطرب محمود عبد العزيز المسرح اهتزت أم درمان تصفيقاً وصياحاً من عشاق (الحوت) الذي قدم عدداً من أغنياته (الوجع)، (فرايحية)، (برتاح ليك)، (طروني ليك)، (كتر في المحبة)، (ساب البلد) وشهدت الأمسية تكريم السموأل ومحمود من قبل الرائع سليمان أبو علامة بمناسبة يوبيله الفضي. وتتواصل الأماسي والإبداعات حتى نهاية الشهر.