أكد المهندس عبدالجبار حسين الأمين العام للنهضة الزراعية بألا نكوص ولا تراجع عن سياسات الدولة الخاصة بعدم فرض أي ضرائب أو رسوم أو جبايات على القطاع الزراعي. وقال إن عدم فرض أي رسوم أو ضرائب على القطاع الزراعي بشقيه الزراعي والحيواني يأتي في أولويات عوامل النجاح المفتاحية للنهضة الزراعية، مشيراً إلى أنه يسير جنباً إلى جنب مع سياسات الاصلاح المؤسسي. وتحديث نُظم الزراعة وسياسات التأمين الزراعي وغيرها من السياسات الكلية الاقتصادية والزراعية التي بدأت في الانتظام بالقطاع الزراعي. وأكد عبدالجبار أن إلغاء الضرائب على المحاصيل الزراعية انعكس إيجاباً على عائدات المزارعين ومواجهة تكلفة الإنتاج وسداد الديون والاستقرار الذي شهده الإنتاج الزراعي وتحفيز المستثمرين، فضلاً عن زيادة المساحة المزروعة بالبلاد. من جانب آخر ناقشت النهضة الزراعية إشكالية المهندسين الزراعيين غير المستوعبين وضرورة تفجير طاقاتهم وتوظيف قدراتهم، وذلك من خلال إمكانية تحويلهم لمستثمرين. إلى ذلك دعا أحمد علي قنيف مستشار النهضة الزراعية وهو يتحدث في الاجتماع الذي تم مع اتحاد المهندسين الزراعيين وقيادات المجلس البيطري والمجلس الزراعي وبنك الادخار وبنك الأسرة، دعا إلى رفع شعار (مهنيون للاستثمار) وذلك لحل إشكالية توظيف الزراعيين قدامى وجُدد، والربط بين محاربة البطالة وتوظيف الخريجين والتنمية من خلال استهداف البرنامج التنفيذي للمنتجين بخلق قاعدة حديثة للمنتجين من الزراعيين تتفاعل مع العلم والتقانات ومقتضيات الاقتصاد الحديث. وركّز قنيف على ضرورة عمل مبادرات ونماذج بواسطة المهندسين الزراعيين واندياح الأمر ليشمل كل المهن، ونبّه الاجتماع لضرورة الربط بين الاقتصاد والزراعة وطرح رؤى جديدة للتمويل تتجاوز عقلية الضوابط والاستفادة من نسبة ال12% من سقوفات البنوك المخصصة للتمويل الأصغر. من جانبه أكد الوسيلة منوفلي رئيس اتحاد المهندسيين الزراعيين أن الزراعيين هم الدينمو المحرّك للنهضة الزراعية، معلناً جاهزيتهم لتنفيذ النماذج التي تحوّل المهندسيين الزراعيين غير العاملين لمستثمرين وذلك من خلال مشاريع الإنتاج الزراعي الكبيرة والمشاريع الفردية ومشاريع الخدمات في ما ستناقش النهضة قريباً إمكانية توظيف البيطريين غير المستوعبين أو المستبعدين حسب الهيكلة.