نفى مصدر أمني مصري ما أوردته وكالة (رويترز) أمس عن محاولة اغتيال نائب الرئيس المصري عمر سليمان. وكانت شبكة (فوكس نيوز) نقلت تقارير عن محاولة اغتيال فاشلة ضد سليمان، قتل خلالها اثنان من حراسه، وذكر التلفزيون الحكومي المصري أمس (السبت) تعيين حسام بدراوي، الإصلاحي البارز، أميناً عاماً للحزب الوطني الحاكم بمصر، عقب استقالة صفوت الشريف من منصب أمين الحزب الوطني الحاكم، وجمال مبارك نجل الرئيس من منصب الأمين المساعد للحزب وأمين لجنة السياسات. في حين نفت مصادر استقالة الرئيس مبارك من رئاسة الحزب. وفي موازاة ذلك واصل آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير لليوم الثاني عشر على التوالي مطالبتهم برحيل الرئيس مبارك، رافضين مبدأ التفاوض، ورفع المعتصمون شعارات تدعو مبارك إلى الرحيل بشكل فوري من قبيل: «يسقط حسني مبارك»، «مش حنمشي هو يمشي» و»الجيش والشعب يد واحدة»، وزادت حماسة المتظاهرين بعد الزيارة الميدانية التي قام بها قائد المنطقة المركزية في الجيش المصري التي حذر خلالها المتظاهرين من قوى خارجية تندس بينهم، وتحدثت أنباء عن سماع أصوات أعيرة نارية في ميدان التحرير وسط القاهرة في وقت مبكر من صباح أمس، وعمل الجيش على زيادة المسافات العازلة بين المعارضين والمؤيدين لمبارك للحد من أية مواجهات محتملة. وفي الأثناء عقد الرئيس مبارك اجتماعاً وزارياً مصغراً أمس بمشاركة رئيس الوزراء ووزراء المالية، البترول، التجارة والصناعة، ومحافظ البنك المركزي، ولم يكشف عن موضوع المناقشات التي تطرق لها الرئيس المصري مع الوزراء.