أكدت القوات المسلحة أن قوميتها ليست مثار شكوك، وإنها مؤسسة نموذج للانضباط والعدل تجاه كافة من ينتمون إليها، مؤكدة أن التقاعد للمعاش هو إجراء يعتبر من السنن الراتبة والروتينية التي تحدث سنوياً بصفوف القوات المسلحة. وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة إن القوات المسلحة قامت بإجراء تعديلات في صفوفها تتمثل في إصدار كشوفات تم بموجبها إحالة بعض الضباط إلى التقاعد بالمعاش بالإضافة إلى عدد من التنقلات والترقيات. وأشار إلى ان هذه الإجراءات تصب في خانة ترتيب البيت الداخلي ولا علاقة لها بأي أحداث سياسية أو عمل تعسفي أو إبعاد، متهماً جهات وصفها بالمعادية وتعمل على ترويج الأحاديث غير الصحيحة بوسائل الإعلام وقال: (هذه الجهات لها مصلحة في استثمار أي حدث مهما كان ضعفه أو منافاته للحقيقة لخلق البلبلة ونشر الشائعات)، وقال ان المؤسسة قومية، وأن قوميتها ليست مثار شكوكأ مبيناً أن جميع المنتسبين إليها يعلمون أن نفس القانون الذي تم استيعابهم به هو ذات القانون الذي تتم به الإحالة للتقاعد أو الترقيات او التنقلات داخل وحدات القوات المسلحة.