افتتح الأستاذ علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، أمس معرض الزهور الدولي في دورته الرابعة بالحديقة النباتية القومية بالمقرن، وأكد د. عبدالحليم إسماعيل المتعافي وزير الزراعة والغابات في حفل الافتتاح الذي نظمته جمعية فلاحة البساتين السودانية برعاية المصنع الحديث للثلاجات ومعامل اميفارما المحدودة، أكد دعم وزارته للجمعية بعدد عشر محميات لزراعة الشتول لتملأ بها فضاء أهل السودان ألقاً وجمالاً، مضيفا ما أجمل الرزق عند ما يرتبط بصناعة الجمال وزاد أن السودان يهتم بصناعة الزهور في وقت شهد فيه العالم تزايدا مضطرداً في صناعة السلاح مردفا أن الريف السوداني يشهد تحولات وتغيرات هائلة وذلك للاهتمام بصناعة الزهور، وأضاف كل ما ازدادت حياة المرء يسرا كل ما سعت نفسه إلى البحث عن الجمال، مؤكدا سعي وزارته لنشر ثفافة صناعة الزهور في المجتمع حتى تصبح الحديقة الدولية معلما من معالم الخرطوم، وأشاد بالجهود التي بذلتها الجمعية لإخراج هذا المعرض بالصورة التي تليق بأهل السودان داعيا الجمعية لنشر هذه المعاني الجمالية وجعل ارض السودان مخضرة وجميلة تسر الناظرين، ومن جانبه قال السيد أمير عبدالله خليل رئيس الجمعية: إن الهدف من إقامة المعرض هو تعريف أهل السودان بفروع البستنة المختلفة وهي الفاكهة والخضروات والزهور ونباتات الزينة بجانب الترويج لمنتجات هذا النشاط الزراعي الهام بما يساهم ويدعم الاقتصاد الوطني، مضيفا: إن عدد المشاركين في هذا المعرض قد بلغ أكثر من 200 مشارك وعارض، معلنا سيادته عن موافقة الدولة على تخصيص ميزانية ضخمة لدعم الحديقة القومية حتى تتحول إلى حديقة عالمية بجانب موافقة البنك الزراعي على تمويل المشاتل، كاشفا عن مشروعات مشتركة ما بين الجمعية والولاية لتوفير الشتول لتجميل العاصمة القومية، وثمن الجهود التي بذلها الرعيل الأول الذين بدأوا العمل في هذه الجمعية معربا عن أمله في أن يسير من خلفهم على نهجهم على طريق رفع الوعي البيئي والبستاني.