كشفت وسائل إعلام مصرية عن قصف الجيش المصري ل (7) عربات محملة بالأسلحة والذخيرة على الحدود المصرية السودانية مساء أمس الأول. وتداول الإعلام أن الشحنة جرى رصدها من قبل حرس الحدود، وتم استخدام كافة الأساليب لتدميرها. وأعلنت أن تفاصيل العملية سيكشف عنها قريباً. من جانبه نفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة؛ العقيد الصوارمي خالد سعد، في تصريح ل «الأهرام اليوم» أن تكون هناك أي عربات تتبع للقوات المسلحة أو الحكومة دمرها الجيش المصري. وقال إن المعلومات التي توفرت لديهم أنها (4) عربات وليست (7)، ولكن ليست لديهم صلة بها. وأضاف: «اسألوا عن العربات التي دمرت لمن تتبع». على صعيد آخر أكد الناطق الرسمي أن القوات المسلحة لم ترصد أي تحركات من قبل قوات العدل والمساواة باتجاه ليبيا لمؤازرة القوات الليبية، أو لحماية زعيم الحركة الدكتور خليل إبراهيم. من جهتها أوضحت مصادر مسؤولة أن الحدود مع مصر مفتوحة وواسعة، ولا يمكن السيطرة عليها بشكل كامل من قبل السلطات بالبلدين. وقالت المصادر ل "الأهرام اليوم" إن الحدود بين مصر والسودان تشهد عمليات تهريب كبيرة، وأن هذه العمليات تكون مسلحة، وربما يكون الجيش المصري قد رصد عربات للتهريب ودمرها، مضيفة: "ليست لدينا أي تفاصيل من الجيش المصري حتى الآن عن هذه العملية، حتى نرصد هويتها، الأمر المؤكد أنها ليست تابعة للقوات المسلحة السودانية"، ولفتت المصادر إلى أن السلطات بالبلاد سوف تكشف عن تفاصيل هذا الحادث قريباً.