أغلقت اللجنة العليا للانتخابات بجنوب كردفان في السادسة من مساء أمس (الخميس) باب الترشيح لمنصب الوالي وأعضاء تشريعي الولاية، وترشح لمنصب الوالي كل من مولانا أحمد محمد هارون عن المؤتمر الوطني، والفريق عبد العزيز آدم الحلو عن الحركة الشعبية، واللواء تلفون كوكو أبوجلحة (مستقل)، والأستاذ مكي علي بلايل عن حزب العدالة، والأستاذ الطاهر خليل حمودة عن حزب الأمة القومي. وأوضح نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية عبد الجبار إبراهيم (لسونا) أنه تقدم للدوائر الجغرافية (245) مرشحاً منهم (34) مرشحاً مستقلاً، وأبان أنه تقدمت للقوائم الحزبية عشرة أحزاب (الحركة الشعبية، الوطني، الاتحادي الأصل، الإخوان المسلمون، الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي، حزب العدالة، الاتحادي الديمقراطي، الأمة القومي والحزب القومي السوداني المتحد). وتقدمت سبعة أحزاب بقوائم للمرأة وهي الحركة الشعبية، الوطني، الاتحادي الأصل، الحركة التغيير الديمقراطي، الاتحادي الديمقراطي، الأمة القومي والحزب القومي السوداني المتحد. وقبلت اللجنة العليا للانتخابات بجنوب كردفان، اللواء تلفون كوكو أبوجلحة، مرشحاً مستقلاً لمنصب والي الولاية في الانتخابات التي ستجرى في الثاني من مايو المقبل، حيث تسلمت اللجنة أمس (الخميس) أوراق ترشيحه مدعومة بقائمة تضم سبعة آلاف و(900) مؤيد يمثلون مختلف أطياف ومكونات مجتمع الولاية، وذلك من (12) محلية من جملة (19) بالولاية، طبقاً لتأكيدات مصادر (الأهرام اليوم). وقالت المصادر إن مؤيدي الترشيح طالبوا الحركة الشعبية بإطلاق سراح أبوجلحة. وقال وكيل المرشح تلفون كوكو، الأستاذ عمر منصور، ل(سونا) إن المؤيدين يمثلون مجموعة من الناشطين المستقلين وقوى المجتمع المدني بالولاية وأعضاء أحزاب وتنظيمات سياسية مختلفة، ولكن بصفة مستقلين، يقفون مع اللواء تلفون ويدعمون ترشيحه بوصفه أحد أبناء الولاية المخلصين والمنافحين عن قضاياها الوطنية. وأكد أنهم متفائلون جداً بمشاركة تلفون في هذه الانتخابات، مبيناً أن مصدر هذا التفاؤل الدعم الكبير والتفاعل الذي أبداه المواطنون مع الفكرة على الرغم من أنها جاءت قبل وقت قصير، حيث وصل عدد المؤيدين إلى سبعة آلاف في الوقت الذي كان المستهدف كسب تأييد خمسة آلاف فقط، مبيناً أن هناك عدداً من المحليات أبدت استعدادها لتقديم كشوفات لمؤيدين ولكن لضيق الوقت تم الاكتفاء بما تم تحقيقه. وحول مدى إمكانية خوض اللواء تلفون كوكو العملية الانتخابية في ظل الظروف التي يعيشها وهو خارج الولاية، أوضح أنه حسب اطلاعهم على قانون الانتخابات وإجراءات المفوضية القومية للانتخابات لم يجدوا ما يحول دون ترشح اللواء تلفون في هذه الانتخابات، وسيخوضون معاً هذه المنافسة وهم أكثر ثقة ومتفائلون بما ستتمخض عنه مقبلات الأيام، وزاد: «اللواء تلفون هو الأقدر على الحديث عن ظروفه التي هو فيها ولكن علمنا أنه في إقامة جبرية ولكن لا يوجد ما يمنعه من خوض هذه الانتخابات».