أعلنت وزارة النفط أمس عن اتخاذها إجراءات كافية لضمان انسياب وتوفر المشتقات النفطية بالبلاد. وأكدت الوزارة استيرادها كميات كبيرة من الجازولين، غاز الطائرات وغاز الطهي؛ لسد الفجوة التي خلفها توقف مصفاة الخرطوم بسبب إجراء الصيانة الدورية. وأكد المدير العام للإدارة العامة لإمدادات وتسويق النفط الدكتور أزهري باسبار في تصريح (لسونا) أن المصفاة ستستأنف أعمالها في الخامس من أبريل القادم، وأن هناك بواخر في طريقها إلى بورتسودان، ويتم نقل المواد البترولية إلى الخرطوم عبر الشركات الكبرى، مبيناً أن الموقف مطمئن جداً، حاثاً المواطنين على عدم الهلع واللجوء إلى التخزين. وعزا باسبار حدوث الشح في الغاز في الأيام الماضية إلى انقلاب إحدى الشاحنات الذي أدى إلى تأخر انسياب الغاز من بورتسودان، حيث حاولت بعض الجهات استغلال الظرف لخلق هلع وسط المواطنين. وأشار إلى أن الكميات التي تم ضخها تكفي الاستهلاك المحلي المقدر بحوالي (1000) طن في اليوم، مبيناً أن الاستهلاك تضاعف عدة مرات في الآونة الأخيرة. ونفى باسبار وجود أية زيادة في أسعار غاز الطهي، داعياً المواطنين إلى عدم دفع أكثر من ثلاثة عشر جنيهاً للأنبوبة، مؤكداً أن هذا المبلغ يتضمن أرباح الموزع والشركة. وأوضح أن هناك خزانات تحت الإنشاء في كل من الجيلي وبورتسودان ستسهم في حل المشكلة مستقبلاً.