اعتبر المؤتمر الوطني تمنُّع دول الغرب ومجلس الأمن الدولي من التدخل عسكرياً في الشأن الليبي إلا بعد موافقة ورضا العرب والمسلمين انه نقلة في المفاهيم وعزاها إلى مواقف السودان الذي وفر العزة لكل الشعوب الإسلامية والعربية، ونبّه في الوقت ذاته إلى أن كتيبته الإستراتيجية جسّدت واقع أن الإنقاذ المحفز للتغيير في الوطن العربي الإسلامي والعالم الثالث. ولفت نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب؛ د. نافع علي نافع، لدى مخاطبته اللقاء النوعي للكتيبة الإستراتيجية للحزب بولاية الخرطوم بالمركز العام للمؤتمر الوطني أمس «الثلاثاء»، لفت إلى تطلعهم أن تكون الكتيبة بعثاً للمؤتمر الوطني وأن تقول لأهل السودان إن الإنقاذ تتفجر اليوم كما تفجرت 30 يونيو 1989م وأن الإنقاذ ذهب لا تزيده الاختبارات والزمن والنار إلا صفاءً وبريقاً وتجدداً وبقاءً. من جانبه، قال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم؛ د. مندور المهدي، إن أحزاب المعارضة لن تؤتي البلاد وأعيننا ترمش ومن يقف أمامنا سنسحقه سحقاً وننهي وجوده على هذه الأرض، وأضاف نقول لشباب (الفيس بوك) من أذيال الشيوعيين والشعبيين إن كتاباتكم لن تغيَّر أمراً ولن تحركنا قيد أنملة عن مواقفنا. وجدد مندور تأكيداته بضعف أحزاب المعارضة وقال مخاطباً (10) آلاف من أفراد الكتيبة الإستراتيجية: بعد الانتهاء من المعارضة الميتة التي شهدتهم وشيّعتم جثامينها عندما أرادت مقابلتنا في الانتخابات الأخيرة تحاول الآن إعادة الكرّة والاستقواء بالقوى الضعيفة المنكسرة في البلاد، وأضاف نقول باسم الكتيبة الإستراتيجية الصامدة إنهم لن يؤتوا هذه البلاد وفينا أعين ترمش ولن تستطيع قوة في الأرض أن تقف أمامنا. وكانت الكتيبة الإستراتيجية قد جددت بيعة العهد والميثاق أمام د. نافع علي نافع.