أصيب طبيب صيدلي بالأذى الجسيم إثر تسديد طعنة له من قبل أحد المصلين أثناء وجودهما داخل أحد المساجد بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض. وقالت والدة المجني عليه وتدعى نفسية عثمان إنهم من أبناء منطقة ربك وأن ابنها المصاب يدعى (أسامة محجوب) وهو صيدلي يعمل بإحدى الصيدليات بالمدينة ولا يزال عريساً وأنه في يوم الحادث خرج كالمعتاد إلى صلاة الصبح ثم عقد حلقة للتلاوة وكان يقوم بتحفيظ المصلين القرآن موضحة أنها رافقت ابنها إلى المسجد وبعد انتهاء الصلاة حمل لهم مايكرفون المسجد صوت آهة ثم شخصاً يدلي بالشهادة فاعتقدت أنه معتوه فأغلقت المصليات عليهن باب المسجد وعندما شعرت بالإعياء طلبت من زميلاتها أن يصحبنها إلى المنزل وقبل بلوغها المكان شاهدت مجموعة من الناس أمام منزلها وقد قاموا بإخراج العربه البوكس ولمحت إحدى مرافقاتها ابنها مصاباً فأخبرتها فأصابتها الصدمة حتى جاء أحد الجيران فقام باصطحابها إلى حيث تم نقل ابنها المصاب إلى مستشفى ربك لتشاهد أمعاءه خارج جسده فقام الأطباء بإدخاله لعملية جراحية ل(4) ساعات ليتم نقله إلى مستشفى الخرطوم. وأضاف معاذ عوض أنه شاهد عيان على الحادث وكان داخل المسجد وقد كان المتهم موجوداً يصلي صلاة الضحى، فقام المجني عليه بأخذ المايكرفون موضحاً أن صلاة الضحى لا تجوز إلا بعد طلوع الشمس مما أغضب المتهم الذي صمت فاستغل تحرك المجني عليه لإحضار المصاحف فتبعه وقام بطعنه ثم غادر المتهم المسجد متوجهاً إلى منزله وكشف معاذ أن الخلاف كان في حلقتين إحداهما كانت تصر على التلاوة بمكبرات الصوت وتم حل المشكلة بتدخل إمام المسجد فظن المتهم أن المجني عليه على علاقة بقرار الإمام فأضمر له الشر حتى جاءت لحظة تنبيهه لصلاة الضحى فاعتقد بأنه يقصده شخصياً فنفذ جريمته التي حاول بعدها الهروب ولكن أحد رجال الشرطة من أبناء المنطقة قام بالقبض عليه وهو يحمل حقيبته.