{ بعد مضي أسبوع كامل تكرم الاتحاد السوداني على نادي الهلال وسلمه قرار اللجنة المنظمة التي رفضت طعن النادي في صحة مشاركة الحضري رغم أن القانون يحسب الموعد المحدد للاستئناف من تاريخ استلام النادي للقرار، ولا ندري سبباً يجعل اللجنة تتلكأ وتتباطأ في حق أصيل دفع مقابله النادي مالاً للاتحاد، ومن هنا ننادي مجلس الاتحاد بتوجيه اللجان بسرعة البت في الطعون وتسليمها للأندية في وقت وجيز يكون ملزماً ومحدداً في اللائحة حتى لا يطول انتظار الأندية. { تسلم الهلال القرار وينتظر أن يسلم الاتحاد نهار اليوم استئنافه القرار لتمريره إلى لجنة الاستئنافات التي نرجو أن تسارع هى الأخرى لحسم الاستئنافات، ونرجو ألا يلحق باستئناف الهلال في اللاعب هيثم طمبل. أشتات وهلاليات!! { رفضت المفوضية الاتحادية تنفيذ قرار لجنة الاستئنافات (التحكيم) وقالت إنها ليست جهة اختصاص وهو حديث غريب وعجيب ألجم بالدهشة كل المتابعين حيث أن القانون واضح وصريح وينص على أن قرارات المفوضية تستأنف للتحكيمية وقرارها نهائي وملزم كما قال القانون إن المفوضية هي جهة تنفيذية لقرارات التحكيم التي مدها القانون بسلطات شبه قضائية ولا يحق للتنفيذيين مثل الوزراء التدخل في اختصاصاتها وعليهم تنفيذها حرفاً حرفاً وبلا إبطاء وإلا خالفت المفوضية نفسها القانون الذي تتشدق به. { كنا سنحترم قرار المفوضية لو أنها تمترست خلف رفض الوزير واعتبرته توجيهاً لها باعتبارها تابعة تنظيمياً للوزارة ولكنها كمحكمة درجة أولى وخاضعة لقرارات المحاكم العليا وأولها التحكيمية. { ونعتقد أن الوزير ارتكب خطأ كبيراً عندما استبق الاستئناف وفوت على الطاعن فرصة تنفيذ المفوضية القرار وكان يتوجب على المجاهد سوار انتظار ما تسفر عنه المحاكم ومن ثم التدخل بالسلطات الاستثنائية التي منحها له القانون في المادة 7 الفقرة 4. { المفوضية كانت بين مطبين الأول قرار التحكيم وهي محكمة ملزمة بتنفيذه وهي المطرقة والثاني وهو السندان فتمثل في الموقف من الوزير والخوف من الإقالة إذا لم تتبع تعليماته. { وهنا يكمن الخلل في تعدي الجهاز التنفيذي على الأحكام القانونية وشبه القضائية ونعتقد بل نثق أن في ساحات المحاكم متسع من العدالة إذا ضاقت مواعين المفوضية ووزارة الرياضة. { إذا لجأ الأخ الأرباب للمحكمة العليا وأصدرت قرارها الملزم وأنصفته هل يستطيع الوزير أو المفوض رفض التنفيذ بحجة أن قرارات الوزير لا يلغيها إلا مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية؟ { هذا القول ينافي بل يصادر سلطات البرلمان المستمدة من التفويض الشعبي وهو أعلى جهة رقابية وتعتبر كل المؤسسات والجهاز التنفيذي خاضعة لما يصدره من قرارات. { نعود لمباراة الهلال وبري ونضحك مع إبراهومة الذي قال إن إلغاء المباراة الأولى بسبب الكهرباء هو سبب الخسارة.. وها هو فريقه يعود بعد راحة يومين لمنازلة الهلال اليوم.. ويلا ورينا شطارتك. { تلقيت دعوة كريمة من الإخوة بجهاز الأمن والمخابرات الوطني لمرافقة مساعد المدير العام للتوجيه وآخرين لتسليم دعم الجهاز لنيل الحصاحيصا وقد حالت ظروف عملية باتحاد الصحفيين من تلبيية الدعوة ولكنني أثمن عالياً المسهامات المقدرة للجهاز والانفتاح على الرياضيين والدور الكبير والمعينات التي أغرق بها هذا القطاع المهم.